نشر ناشطون مصريون صورا ومقاطع فيديو أظهرت شواطئ مدينة الإسكندرية الساحلية (شمال) خالية للمرة الأولى في يوم شم النسيم الذي يعتبر أحد مواسم ذروة إشغالات الشواطئ.

وتعتبر الإسكندرية (عروس البحر الأبيض) الوجهة الأولى للمصريين فى موسم شم النسيم، وذلك لشهرتها الواسعة وقربها من القاهرة، مقارنة بمدن ساحلية أخرى، وربطها مع القاهرة بشبكة طرق وخط سكك حديدية.

لكنه مع إغلاق البلاد ووقف المواصلات العامة وتشديد إجراءات مواجهة فيروس "كورونا"، ظهرت الشواطئ خالية تماما من المرتادين.

ونشر المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء المصري "هاني يونس"، صورا تظهر خلو شواطئ الإسكندرية من المواطنين.

وجاء ذلك تزامنا مع احتفالات المصريين بأعياد "شم النسيم" التي يعتاد فيها المصريون الذهاب إلى الشواطئ والمتنزهات والحدائق العامة مع بداية فصل الربيع.

يذكر أن الحكومة المصرية شددت من الإجراءات ونشرت وزارة الداخلية المصرية قوات أمن وأغلقت طرقا رئيسية في محافظات عدة للحيلولة دون توافد المواطنين على الشواطئ كإجراء احترازي خشية من تفشي فيروس "كورونا".