بالتزامن مع حلول الذكرى التاسعة لقتل زعيم تنظيم "القاعدة"، "أسامة بن لادن"، مطلع مايو/أيار 2011 على يد قوة أمريكية خاصة، شمالي باكستان، نشرت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية تقريرا تضمن تفاصيل جديدة عن العملية على لسان الجندي الأمريكي "روب أونيل"، الذي أطلق الرصاص على "بن لادن"، المطلوب الأول للولايات المتحدة.
وقال "أونيل" إنه تلقى تدريبا استمر عدة أسابيع لتنفيذ المهمة، ولدى انتقاله إلى شمال باكستان حيث كان يتواجد "بن لادن"، لم يجد مكانا جبليا أو صحراويا كالذي تدرب فيه بالولايات المتحدة، قائلا: إنها أضواء.. إنها مدينة".
وعرض التقرير الوثائقي مشاهد تمثيلية لعملية تسلل الفريق إلى داخل مجمع "بن لادن" السكني، حيث تم اقتحام المنزل والتوجه في النهاية إلى غرفة نومه في الدور العلوي.
وقال "أونيل": "صعدنا جميعا الدرج إلى داخل الغرفة، لم نر الرجل الكبير حتى الآن، هل غادرها.. أم كان هناك؟".
وأضاف: "كان هنالك ستار تمت إزاحته، ليعثر (جندي) خلفه على عدد من السيدات، هن بنات بن لادن وإحدى زوجاته، وقد تصور أنهن ربما يحملن أحزمة ناسفة، لكنه أبعدهن".
وتابع "أونيل" أنه استدار بعد ذلك يمينا، ليجد "بن لادن" واقفا أمامه وذراعه على كتف إحدى زوجاته، مضيفا: "لقد كان هو ذلك الوجه الذي رأيته آلاف المرات.. لقد ميزته بسرعة وأطلقت عليه النار".
وأوضح أنه أطلق 3 رصاصات في وجه "بن لادن"، مؤكدا وجود خشية في ذلك الوقت من حمله حزاما ناسفا، لاسيما أن قواعد الاشتباك قضت بأنه لم يكن ليستسلم.
وقال: "لقد كانت أقل من ثانية (منذ أن رآه حتى أرداه قتيلا).. يحتمل أنها كانت نصف ثانية.. كان ذلك كل شيء"، مؤكدا أن "بن لادن لم يقل أي شيء قبيل مقتله، وأردي على الفور".
This Navy Seal Rob O'Neill killed Usama bin Laden 9 years ago: 'We met for a second, that's it' pic.twitter.com/4AD3VTGPc1
— Benny Musk (@BennyMusk) May 3, 2020
