أدخل موقع "تويتر" مزيدًا من الإجراءات لمحاولة مكافحة انتشار المعلومات الخاطئة والمضلة على منصته.
وأعلنت الشركة في منشور لها أن وسومًا جديدة ورسائل تحذير ستتم إضافتها من أجل "توفير سياق ومعلومات إضافية" للتغريدات التي تحتوي على "معلومات متنازع عليها أو مضللة" حول فيروس "كورونا".
ينص الوسم على أن "بعض أو كل المحتوى الذي تمت مشاركته في هذه التغريدة يتعارض مع إرشادات خبراء الصحة العامة بخصوص كوفيد-19"، وسيمنع هذا التصنيف عرض التغريدات المضللة، ما لم يضغط المستخدم على زر "عرض" للكشف عنها.
تم تقديم إرشادات لأنواع التغريدات التي سيتم الإبلاغ عنها بواسطة هذا النظام، ويتضمن هذا:
- معلومات مضللة: بيانات تم التأكيد على أنها خاطئة أو مضللة من قبل خبراء مثل سلطات الصحة العامة.
- الادعاءات المتنازع عليها: بيانات أو تأكيدات يوجد طعن في دقتها أو مصداقيتها.
- ادعاءات لم يتم التحقق منها: معلومات (قد تكون صحيحة أو خاطئة) غير مؤكدة في وقت مشاركتها.
ستعطي الأولوية لمراجعة وتمييز المحتوى الذي يمكن أن يؤدي إلى انتشار الفيروس التاجي بشكل أسرع أو تعرض عدد أكبر من الناس له.
اتخذ "تويتر" في السابق تدابير أخرى لمحاربة انتشار المعلومات الخاطئة والتضليل حول "كورونا".
تقوم الشركة بإزالة نظريات المؤامرة التي تربط شبكات الجيل الخامس بالفيروس التاجي بعد أن تم تخريب أبراج الخلايا في المملكة المتحدة وتهديد العمال، بالإضافة إلى الارتباط بالمصادر الحكومية لتوفير معلومات صحيحة حول "كوفيد-19".
وهي تجرِّب أيضًا التبليغ عن المستخدمين لاستخدام لغة مؤذية، وترسل لهم رسالة تقترح عليهم إعادة النظر في تغريدتهم.