وجهت وزيرة الصحة المصرية "هالة زايد"، بفتح تحقيق عاجل وفوري في واقعة وفاة الطبيب الشاب "وليد يحيى عبدالحليم"، إثر إصابته بفيروس كورونا بمستشفى المنيرة بمحافظة الجيزة.
جاء توجيه الوزيرة بعد ساعات من نشر عدد الأطباء استقالتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، غداة وفاة الطبيب الشاب.
وذكرت صحيفة اليوم السابع (المقربة من النظام) أن توجيه الوزيرة جاء بناء على تكليف من الرئيس "عبدالفتاح السيسي".
ووفق المصادر المذكورة فإن "السيسي" سيتابع نتائج هذا التحقيق وما سيتوصل إليه من نتائج.
وعقب ساعات من وفاة "عبدالحليم" إلى جانب 3 أطباء آخرين، حمّلت نقابة الأطباء وزارة الصحة، المسؤولية الكاملة عن عدم حماية الأطقم الطبية من عدوى كورونا.
وقالت النقابة في بيان: "تكررت حالات تقاعس وزارة الصحة عن القيام بواجبها في حماية الأطباء، بداية من الامتناع عن التحاليل المبكرة لاكتشاف أي إصابات بين أعضاء الطواقم الطبية، إلى التعنت في إجراء المسحات للمخالطين منهم لحالات إيجابية، لنصل حتى إلى التقاعس في سرعة توفير أماكن العلاج للمصابين منهم".
وبحسب بيانات النقابة، وصل عدد ضحايا كورونا من الأطباء إلى 19 وفاة، وأكثر من 350 مصابا بين الأطباء فقط.