كشفت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم"، إرسال روسيا مقاتلات عسكرية إلى ليبيا مؤخرا بهدف "دعم" مرتزقة شركة "فاجنر" التي تقاتل بجانب ميليشيات اللواء المتقاعد "خليفة حفتر".
وعرضت "أفريكوم" في منشور على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، الثلاثاء، صورا قالت إنها لمقاتلات روسية في ليبيا.
وقالت في بيان على موقعها الإلكتروني: "روسيا تستخدم مجموعة فاجنر في ليبيا لإخفاء ضلوعها المباشر ولتنكر أفعالها الخبيثة".
كما نقلت وكالة "بلومبرج"، عن قائد "أفريكوم" الجنرال "ستيفين تاونسند"، قوله في بيان: "منذ فترة طويلة، تنفي روسيا مدى التورط في الصراع الليبي المستمر... حسنا، لا مجال للإنكار الآن".
وأضاف أن المقاتلات "ستقدم على الأرجح دعما جويا وثيقا ودعما هجوميا لمجموعة فاجنر (شبه العسكرية) التي تدعم (الجيش الوطني الليبي) في القتال ضد حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا".
NEWS: Russia deploys military fighter aircraft to Libya
— US AFRICOM (@USAfricaCommand) May 26, 2020
-----
"For too long, Russia has denied the full extent of its involvement in the ongoing Libyan conflict. Well, there is no denying it now." - Gen. Townsend
Release: https://t.co/HpLdwUJxcr
Photos: https://t.co/raTal1LKPa pic.twitter.com/dVtsWKPYZ5
وبيّن أنها "وصلت إلى ليبيا، من قاعدة جوية في روسيا، بعد العبور بسوريا، حيث تشير التقديرات إلى أنه جرى إعادة طلائها لتمويه أصلها الروسي".
ويأتي ذلك بعد تصريح للمتحدث باسم قوات عملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق الليبية، الأحد، أكد فيه أن مجموعات من "فاجنر" فروا من محاور القتال حول العاصمة طرابلس، وغادروا خارج البلاد بعد هزائم ميليشيات "حفتر" الأخيرة.
وتواصل ميليشيات "حفتر" تكبد خسائر فادحة؛ جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة "الوطية" الاستراتيجية (غرب)، وبلدتي بدر وتيجي، ومدينة الأصابعة بالجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس)، وهو ما عرقل هجومها على طرابلس المستمر منذ أبريل/نيسان 2019.