أقامت وزارة الأوقاف المصرية أول صلاة جمعة منذ إغلاق المساجد ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا.
وسمحت وزارة الأوقاف بإقامة شعائر صلاة الجمعة بمسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، بحضور 20 مصليا من العاملين بالمسجد والعاملين في الأوقاف وبمراعاة الإجراءات الوقائية بما فيها التباعد الاجتماعي.
كما جرى نقل شعائر الصلاة عبر أثير الإذاعة المصرية وشاشات التليفزيون المصري.
وألقى أحد أئمة مسجد السيدة نفيسة خطبة الجمعة، ودار موضوعها حول "حفظ النفس من أعظم المقاصد الشرعية".
وجرت الصلاة في ظل الالتزام بالضوابط والإجراءات التي من شأنها المحافظة على سلامة النفس البشرية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، "عبدالله حسن"، في وقت سابق إن القرار يأتي في إطار العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية.
وأوضح أن إقامة صلاة الجمعة تقتصر في هذه المرحلة على المسجد الذي تنقل منه شعائر صلاة الجمعة، مع استمرار تعليق الجمع والجماعات إلى حين الانتهاء من دراسة مقترح الرفع التدريجي لتعليق العمل بدور العبادة ومناقشته مع وزارة الصحة ولجنة إدارة أزمة فيروس كورونا بمجلس الوزراء.
وتأتي تلك الإجراءات التخفيفية في ظل تزايد مضطرد في أعداد المصابين، حيث سجلت مصر، الخميس، 1127 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى 29 وفاة، ما يرفع العدد الإجمالي للمصابين بالبلاد إلى 20 ألفا و793 شخصا، من ضمنهم 5359 شخصا تم شفاؤهم وخرجوا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وبلغ مجموع الوفيات 845 حالة وفاة.