قال حاكم نيويورك، "بيل دي بلاسيو"، الذي اعتقلت ابنته يوم السبت أثناء الاحتجاجات، أنه فخور بها، مؤكدا أنها لم ترتكب أية أفعال غير قانونية.
وقال "دي بلاسيو"، إنه علم باحتجاز ابنته من وسائل الإعلام.
وأضاف: "أحب ابنتي، إنها تريد أن ترى حياة أكثر سلامًا، أنا فخور بها، وأخبرتني القصة كاملة، وأنها تعتقد أن ما فعلته كان ناتجا عن روح الاحتجاج السلمي".
وتابع: "أنا فخور بها كونها كانت هناك وأرادت أن تحدث فرقا وفعلت ذلك بطريقة سلمية"، مؤكدا أنه يصدق ابنته فهي تهتم بالآخرين، حيث كانت تساعد كل شخص يمر بظروف سيئة".
وأردف: "كانت دائما ناشطة، وإنها ليست الشخص الذي يرتكب أي نوع من العنف".
وتشهد جميع الولايات المتحدة الأمريكية، احتجاجات على مقتل "جورج فلويد"، منذ الثلاثاء الماضي، تتحول أحيانا إلى أحداث عنف بين المحتجين والشرطة.
وقبل أسبوع، أوقفت شرطة مينيابوليس الأمريكية، "فلويد" بشبهة الاحتيال، وأثناء توقيفه أقدم شرطي على وضع ركبته على عنق "فلويد" وهو رهن الاعتقال.
وإثر ذلك ناشد "فلويد" الشرطي بإزاحة ركبته عن عنقه، قائلا: "لا أستطيع التنفس"، لكن مناشداته لم تلق استجابة.
وبعد مجيء طاقم الإسعاف نقل "فلويد" إلى المستشفى، وما لبث أن فارق الحياة.
