دشن صناع الموسيقي الأمريكية، حملة إلكترونية بعنوان "Blackout Tuesday"، للدعوة للتوقف عن العمل، وممارسة أى أعمال عبر منصات التواصل الاجتماعي، وإعلان الشارات السوداء عبر حساباتهم، دعما للاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة بسبب مقتل "جورج فلويد".
جاء ذلك، ضمن ردود الفعل المستنكرة والمندّدة بحادثة قتل الأمريكي الأسود، على يد شرطي أبيض.
وانتشر وسم "BlackOutTuesday"، بين المشاهير العالميين في ميادين الفن، والرياضة، والصحافة، وحتى السياسة، دعما لضحايا العنصرية.
وأعلنت إذاعات تلفزيونيّة عدّة، بث برامجها لوقت محدّد، كقناة "MTV" الأمريكيّة و"Comedy Central" و"Paramount Network" و"Pop"، كجزء من الوقفة التضامنيّة مع الأمريكيين السود.
كما أعلنت مواقع تواصل كبرى، المشاركة في الحملة، بما فيها شركة "SoundCloud"، "Jam Jam"، وInterscope""، و"Sony Music"، و"Columbia Records" وغيرها، إلى الحملة التي تهدف إلى "توجيه الانتباه نحو المجتمعات، بعيدًا عن العمل".
— Sony Music (@sonymusic) May 31, 2020
#BlackOutTuesday
— comedycentral (@ComedyCentral) June 2, 2020
Click here for anti-racism resources: https://t.co/GSIpdapcg5 pic.twitter.com/3hUkYqTRuj
#BlackoutTuesday pic.twitter.com/DoHtf7zLXV
— SoundCloud (@SoundCloud) June 2, 2020
Why Posting Black Boxes for #BlackoutTuesday, or Hashtags Without Action, Is Useless (Column) https://t.co/uVbSpIGfCM
— Variety (@Variety) June 2, 2020
ويدعو المنظمون، إلى جمع التبرعات لعائلات الضحايا، وصناديق الكفالة الاجتماعيّة، والمشاركة في الحملات والاحتجاجات الشعبيّة.
وتشهد مدن أمريكية احتجاجات متواصلة منذ مقتل "فلويد"، على يد الشرطي "ديريك شوفين"، في مينيابوليس، بعد وضعه ركبته على عنقه لأكثر من 8 دقائق، ردد خلالها الضحية "لا أستطيع التنفس".
في وقت أثار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، جدلا واسعًا في البلاد، بسبب تهديده باستدعاء الجيش حال عدم سيطرة الولايات على الوضع في الشوارع.
وفيما تصاعدت مطالبات بإصلاح وهيكلة الشرطة الأمريكية، انتشرت قوات من الحرس الوطني في عدد من الولايات الأمريكية، بينما رفض حكام ولايات أخرى نشرها.