اكتشفت دراسة حديثة أن دواءً شائعا لعلاج حرقة المعدة ربما أفاد 10 أشخاص مصابين بـ"كورونا".

وقال أحد باحثي الدراسة "جوزيف كونيجليارو" إنها شملت مجموعة صغيرة من المرضى، لكن النتائج مشجعة بخصوص دواء "فاموتيدين".

وأضاف أن هناك خطط الآن لإجراء الدراسة على عدد أكبر من مرضى "كورونا".

وتابع "كونيجليارو": "نريد أن نعرف ما هي أفضل طريقة لمعالجة هؤلاء المرضى، وجعلهم يشعرون بتحسن في أقرب وقت".

تناول 9 من المشاركين في الدراسة الدواء، في غضون 10 أيام منذ ظهور أول أعراض الإصابة بـ"كورونا".

فيما أخذ المريض العاشر الدواء بعد 26 يوم من بدء ظهور الأعراض.

وتراوحت أعمار المشاركين في الدراسة بين 23 و 71 عاما.

وأظهرت الدراسة أن مرضى "كورونا"، الذين تناولوا "فاموتيدين" كانوا أقل عرضة للوفاة.

ووجدت أن "جميع المرضى لاحظوا تحسنا سريعا في حالتهم خلال 24 إلى 48 ساعة من بدء تناول فاموتيدين.

وأفاد الباحثون أن المرضى جميعا شعروا بأنهم عادوا إلى طبيعتهم بعد أسبوعين من تناول الدواء.

وهناك اهتمام بدراسة تأثير "فاموتيدين" على مرضى "كورونا"؛ لأنه غير مكلف ويعتبر آمنا جدا.

وعندما أصاب "كورونا" المرضى العشرة في مارس/آذار وأبريل/نيسان، اقترح أحد باحثي الدراسة علاجهم بـ"فاموتيدين".

وقال "كونيجليارو": "قرر أحد الباحثين علاج أحد أفراد الأسرة وقليل من الأصدقاء بعد معرفة المزيد عن تجربة فاموتيدين الناشئة لأنه يعتبر آمنا".

وتبين أن الحمى انخفضت في غضون 5 إلى 7 أيام من بدء تناول "فاموتيدين".

كما ظهر تحسنا في مستويات الأكسجين بالدم.

ربما لم يفعل "فاموتيدين" شيئا في الواقع، وربما هذا مجرد تأثير وهمي؛ ولهذا يخطط الباحثون لتوسيع الدراسة.