أكدت بغداد وواشنطن، الجمعة، التزامهما بانسحاب القوات الأمريكية، وذلك دون تحديد جدول زمني، بحسب ما قاله رئيس رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي".
وقال "الكاظمي" إنه ”جرى تأكيد الانسحاب الأمريكي من العراق لجميع الموجودين وعدم وجود أي قواعد“، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وأضاف "الكاظمي" أن الحوار الاستراتيجي بين البلدين ”أنتج اعترافا بقرار مجلس النواب بالانسحاب الأمريكي“.
لكنه لم يذكر ما إذا كان ذلك سيشمل المدربين العسكريين الذين يقول معظم الأحزاب، بما فيها بعض يدعمه إيران، إنها ستقبل ببقائهم في العراق.
وكان البرلمان العراقي صوت هذا العام لصالح مغادرة القوات الأجنبية من البلاد، وتغادر القوات الأمريكية وغيرها من قوات التحالف في إطار خفض لأعدادها.
وقال بيان مشترك، عقب الاجتماع الاستراتيجي الذي عقد بين البلدين، الخميس، إن الولايات المتحدة تشدد على احترامها لسيادة العراق وسلامته الإقليمية والقرارات ذات الصلة للسلطات التشريعية والتنفيذية العراقية.
ولفتت الولايات المتحدة، إلى أنها لا تسعى إلى إقامة قواعد عسكرية دائمة في العراق، كما نفت نيتها الاستمرار في التواجد داخل الأراضي العراقية.
وذكرت حكومتا البلدين في البيان، أنه "في ضوء التقدّم الكبير المُحرز نحو القضاء على تهديد تنظيم الدولة الإسلامية، ستواصل الولايات المتحدة في الأشهر المقبلة خفض قوّاتها في العراق".
وأضاف البيان المشترك أن الولايات المتحدة بحثت كذلك تزويد العراق بالمستشارين الاقتصاديين للعمل بشكل مباشر مع حكومته بهدف المساعدة في تعزيز مستوى الدعم الدولي لجهودها الإصلاحية، في ضوء جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط.