دشنت أسرة الرئيس المصري الراحل، "محمد مرسي" تأسيس مؤسسة للديمقراطية تحمل اسمه في العاصمة البريطانية لندن، وذلك تزامنا مع الذكرى الأولى لرحيل "مرسي" أول رئيس مدني منتخب في مصر بعد ثورة يناير/كانون الثاني 2011.
وتتعاون الأسرة مع عدد من الرموز السياسية والإعلامية، وبإشراف المستشار القانوني للعائلة المحامي البريطاني "توبي كيدمان"، للإعلان عن مؤسسة الرئيس مرسي للديمقراطية، في محاولة لتخليد ذكرى الراحل واستكمالا لمسيرته في الدفاع عن قيم العدالة.
و"كيدمان" هو أيضا العضو الرئيسي في المحكمة الجنائية الدولية والخبير في القانون الدولي في مجال جرائم الحرب وحقوق الإنسان والإرهاب وتسليم المجرمين، وهو عضو الفريق القانوني المعني بضحايا مذبحة سربرنيتسا بالبوسنة والهرسك، الذين نجحوا في إدانة مجرمي الحرب أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
على بركة الله وباسمه جل في علاه...
— Morsi Foundation For Democracy (@morsidemocracy) June 17, 2020
إعلاءً لكلمة الحق والحقيقة، وتنفيذاً لحلم الشهيد #عبدالله_مرسي في تدشين مؤسسة تحمل اسم والده #الرئيس_الشهيد الدكتور #محمد_مرسي
أول رئيس مدني منتخب في تاريخ #مصر، نعلن اطلاق #مؤسسة_مرسي_للديمقراطية
لتكون على نهج الرئيس #مرسي رحمه الله #لغد_حر pic.twitter.com/cGbzeJsXY4
ومهمة المؤسسة هي "الاهتمام بأمور عائلة مرسي والدعاوى القضائية المتعلقة بهم في المحاكم الدولية، وفيما يخص استشهاد الرئيس".
ويقع المقر الرئيسي لمؤسسة مرسي الديمقراطية في العاصمة البريطانية لندن، بينما يقع أحد فروعها في العاصمة الأمريكية واشنطن، وتعتزم تأسيس فروع أخرى في تركيا وفرنسا وإيطاليا وإندونيسيا وماليزيا، وفقا للموقع الرسمي للمنظمة.