هاجم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي "يوسف العثيمين" جماعة "الإخوان المسلمون"، واصفا إياهم بأنهم أكثر خطرا من تنظيم "الدولة الإسلامية".
جاء ذلك في تصريحات لـ"العثيمين"، نقلتها صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، السبت.
وقال "العثيمين" في تلك التصريحات إن أنصار تنظيم "الدولة الإسلامية" هم مجموعة من المجرمين، بينما "الإخوان" جماعة متغلغلة ونافذة في كثير من مفاصل الدول والمجتمعات التي يعيشون فيها.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان منهم المحامي، والطبيب، والبرلماني، والأستاذ الجامعي.
وأضاف: "جماعة الإخوان لديها استراتيجية تعتمد على البدء من الأسفل إلى الأعلى لتشكل إمبراطوريتها ووصولها إلى السلطة ومواقع التأثير، ويعملون على نخر المجتمع من تحت بهدف تقسيمه ومن ثم الانقضاض على السلطة"، وفق قوله.
واعتبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن جماعة الإخوان يعملون بمبدأ التقية التي تعتمد على أن الغاية تبرر الوسيلة لتنفيذ أفعالهم التي وصفها بـ"الإجرامية".
ورأى "العثيمين" أن ثمة 3 نقاط رئيسة للحد من تمدد الجماعة، في مقدمتها، مواجهة هذا الخطر، والاعتراف بوجود مشكلة، إضافة إلى فضح مخططاتهم، فهناك من العامة من لا يعرف خطورة حركة الإخوان، ومدى تأثيرها في حال وصلت إلى السلطة وكيف ستحول المحيط الذي تقبع فيه إلى منطقة متأخرة اقتصاديا واجتماعيا وتتوقف أعمال التنمية، مع أهمية إسقاط القدسية عما يسمون بالعلماء في هذه الجماعة.
وطالب "العثيمين" بإيجاد استراتيجية طويلة الأمد لمواجهة جماعة الإخوان، كما طالب دول العالم الإسلامي بالتعامل بحزم وشدة في هذا الملف، وأن يكون لديها النفس الطويل في ملاحقة هذه الجماعة للحد من خطورتها وتمددها.
