اشترط القيادي في ميليشيا الحوثيين، "محمد على الحوثي"، إيجاد آلية لضخ النفط الخام من حاملة التخزين "صافر" الراسية في محافظة الحديدة، غربي اليمن، والتي يسيطر عليها الحوثيين، وتخصيص عائداته لدفع رواتب الموظفين، من أجل السماح بنزول فريق التقييم إليها.
وقال "الحوثي"، وهو عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من الحوثيين بصنعاء، السبت، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إن "الخلافات على صهريج صافر ليس على نزول فريق التقييم كما يحاول البعض تصويره".
وأضاف أن الخلافات "على ضمان إصلاح (صافر) بعد التقييم، إن وجد، وكتابة آلية لضخ النفط قبل كنقطة ثقة، تقدم غير مجتزئة كما هو بمقترح الأمم المتحدة ووثيقة الحل الشامل (في إشارة إلى رؤية الجماعة لإيقاف الحرب)".
الخلافات على #صهريج_صافر ليس على نزول فريق التقييم كمايحاول البعض تصويره
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) June 27, 2020
ولكن على ضمان إصلاحه بعدالتقييم ان وجد
كتابة آلية لضخ النفط قبل كنقطة ثقة
ان تتحول قيمةالنفط للمرتبات بشكل مستمر عسكري ومدني ٢٠١٤بحساب خاص بالمرتبات
تقدم غير مجتزئة كماهوبمقترح الأمم المتحدةووثيقةالحل الشامل
وفي مايو/أيار الماضي، حذرت الولايات المتحدة من كارثة بيئية وشيكة بالبحر الأحمر، بسبب تدهور حالة الناقلة النفطية، التي يسيطر عليها الحوثيون منذ بداية النزاع باليمن في 2015.
وطالبت الخارجية الأمريكية، الحوثيين بالتعاون مع المبعوث الدولي إلى اليمن، والسماح للأمم المتحدة بصيانة ناقلة النفط.
وسبق أن دعت الحكومة اليمنية، في يونيو/حزيران من العام الماضي، إلى ممارسة الضغط على جماعة "الحوثي"، للسماح بإجراء فحص فني وأعمال صيانة لخزان "صافر" العائم.
والخزان "صافر"، عبارة عن ناقلة نفط ضخمة، يبلغ وزنها 410 آلاف طن، تضم أكثر من مليون برميل نفط خام، ولم تخضع للصيانة منذ أكثر من 4 سنوات، رغم انتهاء عمرها الافتراضي.
وتشير تقديرات، إلى أن السفينة التي ترسو على بعد بضعة أميال من ميناء رأس عيسى، في الحديدة، لم تخضع لصيانة منذ سنوات وسط تحذيرات دولية من تسريب نفطي يسبب كارثة بيئية.