نددت الولايات المتحدة بعمليات التعقيم القسري، التي تقوم بها الصين، لأفراد أقلية الإيجور المسلمة، ووصفتها بأنها تأتي "في إطار حملتها القمعية"، مطالبة بوقفها.
وندد بيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، بما أوردته تقارير تفيد بأن "الحزب الشيوعي الصيني يفرض على الإيجور التعقيم القسري، والإجهاض القسري، والتنظيم الأسري القسري، وسياسة تحديد النسل".
وقال البيان: "نطالب الحزب الشيوعي الصيني بالتوقف فورا عن هذه الممارسات الرهيبة وندعو كافة الدول للانضمام إلى الولايات المتحدة في المطالبة بوقف هذه الانتهاكات اللاإنسانية".
واعتبر "بومبيو"، أن "المعلومات الصادمة التي كشفها الباحث الألماني أدريان زينز متسقة للأسف مع سلوك انتهجه الحزب الشيوعي الصيني على مدى عقود، يظهر ازدراء مطلقا للطابع المقدس للحياة الإنسانية والكرامة الإنسانية".
واتهمت دراسة بكين باتّباع سياسة راديكالية لتحديد النسل.
The United States condemns the use of forced population controls against Uyghur and other minority women and calls on the CCP to cease its campaign of repression. History will judge how we act today.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) June 29, 2020
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية أخرى ومنظمات حقوقية الصين بأنها تحتجز مليون مسلم على الأقل في معسكرات.
لكن بكين تنفي، وتقول إن المعسكرات هي "مراكز تدريب مهني" لمساعدة السكان في إيجاد وظائف، والنأي بهم من التطرف والإرهاب، لكن الناشطين الإيجور ينددون باستراتيجية لغسل الأدمغة تهدف إلى القضاء على ثقافتهم وهويتهم.
وفرضت واشنطن في مايو/أيار الماضي، عقوبات تجارية على تسعة كيانات صينية، معتبرة أنها متواطئة في انتهاكات لحقوق الإنسان لأقلية الإيجور.
ومن بين الجهات التي طالتها العقوبات الأمريكية معهد علمي تابع لوزارة الأمن الصينية.
وسبق أن فرضت واشنطن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عقوبات ضد 28 منظمة حكومية وتجارية صينية بسبب ضلوعها في حملة قمع مارستها السلطات استهدفت أقلية الإيجور المسلمة.