أعلنت وزارة الداخلية المصرية، في بيان، الثلاثاء، تصفية شخصين، بدعوى تخطيطهما لتنفيذ عمليات مسلحة، وذلك تزامناً مع ذكرى تظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013، التي مهدت للانقلاب العسكري في البلاد، في العام ذاته.
وقال البيان، إن "معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني"(جهاز استخباراتي داخلي) حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة جلبانة بشمالي سيناء، وقيامهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه ارتكازات القوات المسلحة والشرطة بذات النطاق".
وأضاف البيان، الذي نشرته وسائل إعلام محلية، أنه تم "رصد تواجد 2 من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة داخل إحدى السيارات، لكنهما فور استشعارهما بإحكام الحصار عليهما قاما بإطلاق النيران بكثافة تجاه القوات فتم التعامل معهما، ما أسفر عن مصرعهما والعثور بحوزتهما على 2 سلاح آلي، 5 خزينة وكمية من الذخيرة من ذات العيار، جهاز لاسلکي".
ومن آن لآخر، يعلن الأمن المصري، عن تصفية مطلوبين، دون الكشف عن هويتهم أو صورهم، ومعرفة ما إذا كان سبق الإبلاغ باختفائهم قسريا أم لا.
وتتعرض كمائن الشرطة والجيش في شمال سيناء، لهجمات من تنظيمات مسلحة أبرزها "ولاية سيناء" الفرع المحلي لتنظيم "الدولة الإسلامية" في مصر.