قال وزير الخارجية المصري "سامح شكري" إن بلاده أبدت مرونة كبيرة في مفاوضات سد النهضة، لكن لم يتم التوصل لاتفاق بسبب المواقف الإثيوبية؛ مؤكدًا التزام مصر بالمسار الدبلوماسي في التعامل مع قضية سد النهضة.
وفي تصريحات لشبكة "سكاى نيوز"، الثلاثاء، قال "شكري" إن إثيوبيا امتنعت خلال التفاوض عن تزويد اللجان الفنية بتقارير حول حقيقة الأوضاع الإنشائية وأنظمة أمان السد.
ولفت إلى أن المخاطر المحتملة للسد سيتحملها السودان بالأساس بحكم قربه من موقع السد، كما تتحملها مصر أيضا.
وحول التنسيق مع السودان بشأن قضية سد النهضة، قال "شكرى": "التنسيق المصري مع السودان في قضية سد النهضة يهدف إلى الوصول إلى اتفاق متوازن وعادل لا يضر بدولتي المصب".
وقال "شكري" إن إثيوبيا رفضت على مدار 6 سنوات وساطة أي طرف، متابعًا أن اللجوء لمجلس الأمن جاء لتعثر المفاوضات ويهدف لاحتواء أزمة السد.