قال رئيس مجلس نواب طبرق شرقي ليبيا "عقيلة صالح" إن الحل السياسي في بلاده يتلخص في "إعلان القاهرة"، الذي أعلنه الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، الشهر الماضي، ورفضته حكومة "الوفاق الوطني"، المعترف بها دوليا.
وزعم "صالح" أن هناك إجماعا بين الليبيين على هذا الإعلان، دون الإشارة إلى موقف حكومة الوفاق والمجلس الأعلى الليبي.
وأضاف "صالح": "في إعلان القاهرة لا يوجد تهميش أو إقصاء لأحد، وبالتالي نحن نرى حتى أن هناك إجماع بين الليبيين على هذا الإعلان".
وكشف "صالح" أنه سيقوم خلال هذه الفترة بعدة زيارات إلى جنيف وروما والجزائر وإلى عواصم عدة لبحث التوصل إلى حل سياسي للأزمة في بلاده.
ونص "إعلان القاهرة"، على التمثيل النسبي للمناطق التاريخية الثلاث بليبيا في هيئات السلطات العليا، وتوحيد مؤسسات الدولة، ووضع واعتماد دستور دائم، وإجراء انتخابات عامة على أساسها.
كما أكدت المبادرة على الدور القيادي للأمم المتحدة في تسهيل إقامة حوار بين الليبيين، وأهمية تنفيذ قرارات المؤتمر الدولي حول ليبيا في برلين في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وبشكل عام، رحبت بالمبادرة دول غربية وعربية، غالبيتها داعمة لـ"خليفة حفتر"، وهي الإمارات والأردن والبحرين والسعودية وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا، في حين رفضتها حكومة الوفاق الوطني، وتركيا وتونس والمغرب، بينما أعلنت الجزائر وإيطاليا تأييدهما لأي دعوة لوقف إطلاق النار.