تراجعت إيرادات قناة السويس المصرية، إلى 5.72 مليار دولار، خلال العام المالي 2019-2020، بعدما كانت 5.75 مليار دولار في السنة المالية السابقة.
وتبدأ السنة المالية في مصر مطلع يوليو/تموز من العام وينتهي في نهاية يونيو/حزيران من العام التالي.
وأرجع رئيس هيئة القناة الفريق "أسامة ربيع"، في بيان السبت، هذا التراجع في الإيرادات إلى انخفاض حركة التجارة العالمية بنسبة 18.5% خلال الربع الثاني لعام 2020، وتراجع مؤشرات الاقتصاديات العالمية.
ولفت إلى أن هذا التراجع في الإيرادات جاءت رغم زيادة أعداد السفن العابرة للقناة بنسبة قدرها 4.5%، حيث عبرت خلال تلك الفترة 19 ألفا و311 سفينة، مقابل عبور 18 ألفا و482 سفينة خلال العام السابق له.
فيما بلغت إجمالي الحمولات الصافية العابرة للقناة خلال العام المالي 2019-2020، ما يقرب من 11.21 مليار طن، مقابل 11.7 مليار طن خلال العام المالي السابق له، بفارق قدره 36 مليون طن، وبنسبة زيادة قدرها 3.1%، وفق "ربيع".
والقناة هي أقصر طرق الشحن بين أوروبا وآسيا وتعد واحدة من المصادر الرئيسة للعملة الصعبة في مصر.
وقال "ربيع"، في يونيو/حزيران الماضي، إن الإيرادات انخفضت بنسبة 9.6% على أساس سنوي، في مايو/أيار فحسب، بسبب تأثير جائحة "كورونا" على حركة التجارة العالمية.