هاجم الأمير السعودي "سطام بن خالد آل سعود"، الناشطة اليمنية "توكل كرمان"، السبت، بسبب وصفها رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد"، بـ"المناضل".
ونشرت "توكل كرمان" الحائزة على جائزة نوبل للسلام، صورة لها مع "آبي أحمد"، معلقة عليها بالقول: "أثق وأراهن أن المناضل آبي أحمد الحائز على جائزة نوبل للسلام سيعمل على إنجاز حل عادل لأزمة سد النهضة، يحفظ لإثيوبيا مصالحها ولا يضر بمصالح بقية دول مصب نهر النيل".
أثق وأراهن ان المناضل آبي أحمد رئيس الوزراء الأثيوبي الحائز على جائزة نوبل للسلام سيعمل على إنجاز حلا عادلا لأزمة سد النهضة، يحفظ لأثيوبيا مصالحها ولايضر بمصالح بقية دول مصب نهر النيل pic.twitter.com/lRKMvnVJ19
— Tawakkol Karman (@TawakkolKarman) July 3, 2020
وقال الأمير "سطام" معلقا على ذلك عبر صفحته الرسمية على موقع "تويتر": " توكل كرمان عنوان للشخصية المأجورة التي تعمل وفق أجنداتها الحزبية فمهما كان موقفك من النظام المصري هذا لا يعطي الإنسان بأن يتمنى لمصر وشعبها العطش".
واعتبر الأمير السعودي أن "وصفها لرئيس وزراء إثيوبيا بالمناضل هو تجسيد لمقولة أن الحقد والحزبية قد أعمى قلوب هؤلاء وأصبحوا خطرا على الدول العربية وشعوبها".
توكل كرمان عنوان للشخصية المأجورة التي تعمل وفق أجنداتها الحزبية فمهما كان موقفك من النظام المصري هذا لا يعطي الإنسان بأن يتمنى لمصر وشعبها العطش ووصفها لرئيس أثيوبيا بالمناضل هو تجسيد لمقولة أن الحقد والحزبية قد أعمى قلوب هؤلاء وأصبحوا خطرا على الدول العربية وشعوبها https://t.co/emQ14dpMcu
— سطام بن خالد آل سعود (@sattam_al_saud) July 4, 2020
ورد مغردون على الأمير السعودي بالقول إن "توكل" لم تتمن العطش لمصر، وإنما طالبت بحل يحفظ حقوق جميع الدول، لكن الأمير لم يوضح سبب اتهامه لها بذلك.
هي طالبت بحل عادل يحقق مصلحة البلدين في قضية سد النهضة لكن الحقد سيطر حتى على ارائكم السياسية
— waleed (@abu_alwafa_w) July 4, 2020
توكل طالبت بحل عادل لا يضر بأحد لكن من يقنعك، من يقنع الناقة أنها بلا مخالب ولا عقل
— عامر السعيدي (@ALsaeediAmer) July 4, 2020
واحتدمت أزمة بين مصر وإثيوبيا بشأن موعد بناء السد وملء خزانه، إذ تعتبر القاهرة أن القيام بهاتين الخطوتين دون التوصل إلى اتفاق سيكون خطيرا على أمن المنطقة، بينما تعتبره أديس أبابا شأنا داخليا وترفض التأجيل لحين الوصول إلى اتفاق.
وتتخوف مصر من أن السد الإثيوبي سيؤثر على حصتها من مياه النيل، وطالبت بتدخل مجلس الأمن الدولي لإيجاد حل للقضية، بينما تقول إثيوبيا إنها لا تعتزم الإضرار بدول المصب، لكنها رفضت المقترحات التي قدمت لها بهذا الصدد من الجانب المصري.