كشف مصدر بالشركة المصرية لنقل الكهرباء (حكومية)، عن أن مشروع "نيوم" السعودي، وراء تأخر تنفيذ مشروع ربط الطاقة الكهربائية بين مصر والسعودية.
وأضاف أنه جرى تغيير مسارات الخطوط بالجانب السعودي في ضوء مشروع مدينة "نيوم" على البحر الأحمر.
وكان من المخطط تشغيل الربط بين البلدين في 2021، لكن الآن أصبح من المتوقع تشغيله نهاية 2023، وفق موقع "مصراوي".
ويهدف الربط المصري السعودي إلى أن يكون محورا أساسيا في الربط الكهربائي العربي لإنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية تمهيدا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء.
وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع نحو 1.6 مليار دولار، ويتحمل الجانب السعودي منها مليار دولار، كما تتحمل مصر قيمة الأعمال التي تتم على أراضيها، ويهدف المشروع لتبادل 3000 ميجاوات، حسب أوقات الذروة في كلا البلدين.