أكد مرشح السعودية لمنصب مدير منظمة التجارة العالمية، "محمد التويجري"، الجمعة، تطلعه إلى قيادة المنظمة، وتنفيذ إصلاحات بتوافق جميع الأعضاء حيث تعاني المنظمة من "حالة ركود".
وقال "التويجري" أمام المجلس العمومي للمنظمة في جنيف: "العالم يمر بتغيرات كبيرة جداً أثرت على انسياب التجارة، والمنظمة في حالة ركود، والإصلاح ليس خياراً، بل ضروري جداً".
وأضاف أن "هناك أولويات في (التجارة العالمية) يجب الاهتمام بها بكل جدية، وإعادة الثقة في المنظمة يجب أن يكون على رأس أولويات المدير العام المقبل الذي يعد حلقة وصل بين الأعضاء للوصول إلى تفاهم موحد".
وأكد أنه "من المهم العمل المستمر والمكثف مع الأعضاء جميعاً على جميع الملفات الحالية والمستقبلية".
وشدد مرشح السعودية على أنه "يجب ألا نركز على الخلافات، المهم هو التركيز على النجاحات وبشكل مستمر"، لافتا إلى أن "القدرة على الاستجابة للمتغيرات أهم معايير النجاح للمنظمة مستقبلا".
وأشار إلى أن "النظام متعدد الأطراف يخدم الجميع ولكن يتباطأ الآن، ولا بد من تحريكه إلى الأمام".
وانطلقت الأربعاء الماضي، مراسم عملية اختيار المدير العام الجديد لمنظمة التجارة العالمية، من بين 8 مرشحين تقدموا لشغل المنصب، خلفاً للمدير العام الحالي البرازيلي "روبرتو أزيفيدو"، الذي قرر ترك منصبه في نهاية أغسطس/آب المقبل، قبل عام من انتهاء ولايته الثانية ومدتها 4 سنوات.
ويعرض كل مرشح رؤيته لتطوير المنظمة أمام الأعضاء، قبل أن تتم عملية الانتخاب، حيث تستمر المراسم عدة أيام.
وتضم قائدة المرشحين مرشح عربي آخر، هو المصري "عبدالحميد ممدوح"، والذي يعد مفاوضاً تجارياً قديماً ومحامٍ مقيم في جنيف، إلى جانب 6 مرشحين آخرين.