أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي (الانفصالي) باليمن المدعوم إماراتيا، الخميس، تأييده اتفاق التطبيع بين الإمارات و(إسرائيل)، معتبرا أنه يعد قرارا شجاعا من قائد حكيم، فيما بدا إشارة إلى ولي عهد أبو ظبي "محمد بن زايد".
وقال نائب رئيس المجلس الانتقالي "هاني بن بريك"، في تغريدة على "تويتر" إن الاتفاق وضع خريطة طريق نحو تعاون مشترك مع (إسرائيل) وصولا لعلاقات ثنائية، مضيفا أنه يخدم خيار العرب في حل الدولتين، وخدمة الشعب الفلسطيني، وإنهاء المتاجرة بالقضية، على حد وصفه.
ويتلقى المجلس الانتقالي الجنوبي دعما عسكريا وسياسيا من الإمارات التي تنشر قواتها في اليمن منذ مارس/آذار 2015، ضمن تحالف عسكري تقوده السعودية ضد الحوثيين.
@MohamedBinZayed ايقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية سيكتبه التاريخ لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
— هاني بن بريك (@HaniBinbrek) August 13, 2020
اتفاق وضع خارطة طريق نحو تعاون مشترك مع إسرائيل وصولا لعلاقات ثنائية قرار شجاع من قائد حكيم سيخدم خيار العرب في حل الدولتين، وخدمة الشعب العربي الفلسطيني وإنهاء المتاجرة بالقضية https://t.co/sPejHdVABu
وعاد "بن بريك" في تغريدة أخرى ليرد السلام على رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، معتبرا أن ذلك "سلام يقطع دابر الحروب وتجارها".
وعليكم السلام وعلينا .
— هاني بن بريك (@HaniBinbrek) August 14, 2020
وحيا على سلام تسكن فيه المنطقة، ويقطع دابر الحروب وتجارها . https://t.co/jbTm74xqNC
في المقابل، هاجمت جماعة الحوثي اليمنية الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، معتبرة أن الخطوة الإماراتية نقلت ما في السر إلى العلن.
وقال المتحدث باسم جماعة الحوثيين "محمد عبدالسلام"، في تصريح لقناة المسيرة التابعة للجماعة، إن (إسرائيل) لن تتوقف عن الاستيطان، والادعاء الإماراتي بوقفه هو ادعاء ساذج لتبرير موقفها.
بدوره وصف القيادي في الجماعة "ضيف الله الشامي" الاتفاق بأنه وصمة عار، مضيفا أن إعلان العلاقات المباشرة بين الإمارات وكيان العدو الصهيوني وصمة عار يستنكرها كل من ما زال يحمل في عروقه دماء العروبة والحرية وقيم الدين.
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) August 13, 2020
وأضاف أن "البيان الأمريكي الصهيوني الإماراتي المشترك، يعطي رسالة تحد من قبل أعداء الأمة ضد كل المسلمين والأحرار في العالم، وهذا أمر مستنكر ومرفوض".
وعبر بيان مشترك، الخميس، أعلنت الولايات المتحدة و(إسرائيل) والإمارات الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبوظبي وتل أبيب، في اتفاق يعد الأول بين دولة خليجية و(إسرائيل).