في الذكرى السابعة لمذبحة "رابعة العدوية"، المذبحة الأسوأ في تاريخ مصر الحديث، والتي راح ضحيتها أكثر من ألف قتيل، وآلاف المصابين والمعتقلين، طالب ناشطون، المعارضة المصرية بفتح ملفات المعتقلين ومحاولة إنقاذهم قبل فوات الآوان.
ذكرى رابعة هذا العام جاءت متزامنة مع وفاة القيادي الإخواني "عصام العريان"، وهو ما اعتبر رسالة لأهل "رابعة" والمعارضين بأنه "لن نُبقي منكم أحدا، ولن ينجو من مذبحتنا أحد"، بحسب مغردين.
مطالبات الناشطين جاءت خشية تعرض المعتقلين لمصير "العريان" والرئيس الراحل "محمد مرسي"، اللذان لقوا حتفهم داخل السجن بسبب الإهمال الطبي المتعمد.
ورغم مرور 7 سنوات على المذبحة، إلا أن هناك مذابح أخرى لا زالت تحدث داخل المعتقلات، في مخطط للقضاء على كل صوت حر حتى خلف الأسوار.
الحقوقي المصري "هيثم أبو خليل"، طالب من أسماهم "سادة المعارضة" بفتح ملفات المعتقلين لمحاولة إنقاذ ما بقي من أرواح داخل المعتقلات، قبل أن يسمع خبر وفاتهم "بأزمة قلبية".
وقال في تغريدته:
يا سادة المعارضة
— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) August 14, 2020
في ذكري #رابعه
أوقفوا مجازر اخري تتم بالقطاعي داخل المعتقلات
لو لم يكن إستشهاد #عصام_العريان
وقبله الرئيس مرسي
هو الوقت المناسب
لفتح ملف المعتقلين
وإنشغالكم به وإشغال العالم به
فمتي يكون؟
إفعلوا شيئاً
يمكنكم أن تفعلوا الكثير
فليس نهاية المطاف
صلاة الغائب!
الصحفي "عبدالله الشامي"، والذي تم اعتقاله أثناء تغطية فض الاعتصام، قال في تغريدة له إنه رغم صعوبة الذكرى وأحاسيس الألم والقهر، إلا أنها مدعاه لزيادة التمسك بالحق والثبات على رفض الظلم.
ذكرى رابعة أليمة، ذكرى اليوم الذي توقف فيه الزمان و بدأت فيه اللعنات بلا نهاية حتى تأخذ نفوس الشهداء و المعتقلين حقوقها. حتى يعود العدل.
— Abdullah Elshamy (@abdallahelshamy) August 14, 2020
لكنها مدعاة لزيادة التمسك بالحق، للثبات على رفض الظلم .. حتى لو كنت وحدك ..#رابعة
أما صانع الأفلام الوثائقية "أسعد طه"، فأكد أنه مؤمن بالتوثيق لمحاسبة مجرمي الحرب يوما ما.
مؤمن بالتوثيق ليس فقط لأنه مهنتي ولكن لأنه أحد الطرق لمحاكمة مجرمي #الحرب يوما ما وإن كانت العدالة لن تأخذ مجراها إلا في السماء.. هل شاهدتم فيلما وثائقيا مهنيا لمذبحة #رابعة رحم الله ضحاياها
— Assaad Taha أسعد طه (@Assaadtaha) August 14, 2020
وثقوا
#رابعه
واستشهد الإعلامي ومذيع قناة "الجزيرة" القطرية "حسام يحيى" بمقولة الداعية السعودي المعتقل الآن لدى السلطات السعودية "سلمان العودة": "ألا أيها المستبشرون بقتلهم، أطلت عليكم غمة لا تفرج".
وأشار إلى أن "التاريخ سيكتب أن مصر لم ترى يومًا سعيدًا منذ قُتل أكثر من 1100مصري في ساعات، ضاعت أرضها، وضاع نيلها، بعد أن طورد المخلصون من أبنائها في السجون والمنافي".
لم أجد أصدق تعبيرًا عن #رابعة وذكراها، مما كتبه الوالد المعتقل د.سلمان العودة.
— Hosam Yahia (@HosamYahiaAJ) August 14, 2020
سيكتب التاريخ أن مصر لم ترى يومًا سعيدًا منذ قُتل أكثر من ١١٠٠ مصري في ساعات، ضاعت أرضها، وضاع نيلها، بعد أن طورد المخلصون من أبنائها في السجون والمنافي.
لعنة الله على السيسي ومن أيده. pic.twitter.com/qvmK9snxK2
فيما قال الأكاديمي "جمال نصار"، إن "رابعة علامة فارقة في تاريخ الإنسانية، كاشفة وفاضحة لكل المجرمين".
في مثل هذا اليوم من العام 2013 وقعت أكبر مجزرة في تاريخ مصر الحديث، على يد #السيسي ، الذي قتل العباد، وفرط في مقدرات الدولة المصرية، برعاية بعض دول الإقليم، ومباركة أمريكية صهيونية، وصمت أوروبي.
— Dr.Gamal Nassar (@drgamalnassar) August 13, 2020
وستبقى رابعة علامة فارقة في تاريخ الإنسانية، كاشفة وفاضحة لكل المجرمين#رابعه_الصمود pic.twitter.com/4XGIhfBRyx
الإعلامي القطري "جابر الحرمي" وافقه الرأي قائلا: "ستظل دماء الأبرياء لعنة تطارد المخططين والمنفذين والداعمين والمؤيدين".
2013/8/14
— جابر الحرمي (@jaberalharmi) August 14, 2020
ارتكبت قوات الأمن المصرية بقيادة #السيسي مجزرة مروّعة لفض #اعتصام_رابعة السلمي المناهض للإنقلاب العسكري الذي قاده #السيسي على الرئيس الشرعي المنتخب الراحل #محمد_مرسي ..
ستظل دماء الأبرياء لعنة تطارد المخططين والمنفذين والداعمين والمؤيدين ..#مصر #فض_اعتصام_رابعة #رابعة pic.twitter.com/moUYcvo0BE
ولفت عضو ائتلاف الثورة سابقا "على خفاجي"، إلى أنه رغم خروجه معافى البدن من مذبحة فض رابعة العدوية، إلا أن داخله مكسور لم يتعافى بعد.
سبع سنوات مرت على ذكري مذبحة رابعة مرت وكأنها الأمس خرجت منها صحيح البدن مكسور الداخل،لم اتعافى بعد.
— Aly Khafagy (@alykhafagy) August 14, 2020
سلام على ارواح بريئة ودماء طاهرة ابداً لن ننسى.
#رابعه pic.twitter.com/lnMnTPrcw7
وذكّر الصحفي والناشط المصري "سي سلامة عبدالحميد"، بردود أفعال بعض من يدعوا أنهم معارضين الآن لنظام "السيسي"، وقت فض اعتصام رابعة العدوية.
في ذكرى مذبحة #رابعة
— سي سلامة عبد الحميد (@salamah) August 14, 2020
أتذكر ناشط سياسي قال حين كانت المذبحة دائرة إنها (اشتباكات متكافئة). وناشطة حقوقية قالت إنها غير مهتمة وقررت أن تتفرغ للعب مع الدرفيل. وحقوقي معروف قال إنها تمت وفق المعايير الدولية.
الثلاثة حاليا يزعمون أنهم معارضون.#مصر pic.twitter.com/wGKy7ZDwu9
ناشطون عربا ومصريين، أعادوا عبر "تويتر"، إحياء الذكرى السابعة للمذبحة عبر أوسمة عديدة مثل "رابعة، رابعة في القلب، مجزرة رابعة، ذكرة رابعة، رابعة الصمود".
وتداول الناشطون صورا ومقاطع فيديو للمذبحة التي قامت بها قوات الأمن الجيش والشرطة.
Will never forget #رابعة pic.twitter.com/XPEVinK7OQ
— mariam (@moiselle79) August 14, 2020
أتظن أنني سأنسي دماء هؤلاء الشهداء الأبرار
— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) August 14, 2020
ما حييت؟#رابعة#التطبيع_خيانة #عصام_العريان #يوم_الجمعة pic.twitter.com/FiAveEhYtu
Just imagine her situation while searching for her son or Husband or brother...#rememberRABAA #رابعه pic.twitter.com/NfPmUGk4Gs
— Aya (@Aya39153433) August 14, 2020
وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد
— Omar Nassar (@OmarNas64784709) August 14, 2020
ستظل دماء رابعه وصمه فى جبين كل من أعان على المذبحه
ستظل رابعه عار الفاسدين
وشرف الأحرار
لم ننساكى يا سماء
لم ننسى هاله ورفيده
قتلوا البنات
قتلوا الأطفال
قتلوا الشباب
قتلوا الشيوخ
لن ننسي رابعه
رحم الله مرسي والعريان وكل الشهداء