الإمارات تعترف.. لم نتلق ضمانات إسرائيلية بشأن "الضم" والأمر يتعلق بالثقة

السبت 15 أغسطس 2020 01:11 م

أقر مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون الثقافية والدبلوماسية العامة "عمر غباش"، السبت، بأن بلاده لم تتلق أي ضمانات بشأن خطة الضم الإسرائيلية لأراض بالضفة الغربية المحتلة نظير إعلان اتفاق تطبيع علاقات أبوظبي وتل أبيب، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بـ"تفاهمات" بنت قدرا من "الثقة" بين الطرفين. 

وإزاء الانتقادات الشديدة من جانب القيادة والفصائل الفلسطينية للاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، قال "غباش"، في تصريحات لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن "الإمارات دولة ذات سيادة وليست هدية للفلسطينيين كي يقرروا شروط أي علاقة قد تطورها مع إسرائيل".

وزعم أن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي "فرصة للتنفس كي يقوم الإسرائيليون والفلسطينيون بإعادة الانخراط في محادثات السلام التي فشلت مرارا وتكرارا".

وواصل مزعمه مبررا إقدام بلاده على الخطوة: "الاتفاق سيسمح للإمارات بدور أكبر في إقناع الإسرائيليين بمراعاة الحقوق الفلسطينية (..) السلطة الفلسطينية لم تتحدث مع الأمريكيين منذ عامين. وبينما لا نتحدث يمضي بقية العالم قدما، نعتقد أن المشاركة يجب أن تكون الطريق إلى الأمام".

وجاءت تصريحات "غباش" رغم تبرير وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية "أنور قرقاش" لقرار بلاده التطبيع مع (إسرائيل) بأنه جاء لـ"الحفاظ على فرص حل الدولتين"، عبر "تجميد" مخطط ضم أراض فلسطينية بالضفة.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" أكد أن خطته لتطبيق الضم "لم تتغير"، رغم التوصل إلى اتفاق التطبيع مع أبوظبي.

وبإتمام توقيع الاتفاق، ستكون الإمارات الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع (إسرائيل) بعد مصر والأردن.

يذكر أن الفلسطينيين يرفضون بالإجماع الخطة الأمريكية للسلام بالشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا بـ "صفقة القرن"، والتي تنص – إلى جانب ضم (إسرائيل) لأراض بالضفة الغربية - على إنشاء دولة فلسطينية "مجزأة" دون أن تكون القدس الشرقية عاصمتها.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

أنور قرقاش عمر غباش

لا قيمة للإمارات.. رئيس الموساد السابق يقلل من أهمية اتفاق التطبيع

الجارديان: 3 دوافع وراء صفقة الإمارات وإسرائيل

مسؤولون إسرائيليون: التطبيع الإماراتي لن يوقف المستوطنات

مشروع أمريكي لحظر تمويل ضم الضفة.. هل يؤتي ثماره؟

لهذا السبب يسعى بن زايد لجذب دول عربية أخرى للتطبيع

غرينبلات: تطبيع الإمارات لم يلغ مخطط الضم وتم تعليقه فقط

سقط القناع.. مسؤول إماراتي: مستمرون في التطبيع وإن نفذت (إسرائيل) الضم

مقامرة أبوظبي.. لماذا سيفشل التطبيع الإماراتي في إعادة الحياة للمفاوضات الفلسطينية؟