أعلن الجيش المصري، صباح الثلاثاء عن بدء عملية عسكرية جديدة في ثلاث مناطق بسيناء (شمال شرق)، وقال أنه قتل 29 «إرهابيا» بحسب وصفه.
وقالت القيادة العامة للجيش، في بيان متلفز، بثه التلفزيون الرسمي، في الساعة الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، «بدأت قواتكم المسلحة، ومعها عناصر من الشرطة المدنية، فجر أمس الاثنين، العملية الشاملة (حق الشهيد) للقضاء على العناصر الإرهابية بمناطق (رفح – الشيخ زويد – العريش) بشمال سيناء».
وأوضح البيان أن العملية تتم بمشاركة عناصر من الجيش الثاني الميداني مدعومة بعناصر من الصاعقة وقوات التدخل السريع وبمعاونة وحدات قوات مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة المدنية.
وأوضح أنه «خلال مداهمة إحدى البؤر الإرهابية، انفجرت عبوة ناسفة في إحدى مركبات القوات المسلحة، ما أسفر عن استشهاد ضابط وجندي، وإصابة أربعة آخرين».
وكشف بيان الجيش أن النتائج الأولية للحملة أسفرت عن «قتل 29 عنصرًا إرهابيًا، وتدمير المناطق التي يتمركزون فيها، إضافة إلى عدد من العربات والأدوات التي تستخدمها تلك العناصر في عملياتها الإجرامية».
وينشط في شمال سيناء مؤخرا، عدد من التنظيمات، أبرزها «أنصار بيت المقدس»، والذي أعلن في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، مبايعة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وغير اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء».
ومنذ أيلول/ سبتمبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، لتعقب من وصفتهم بالعناصر «الإرهابية والتكفيرية والإجرامية»، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، وتتهم السلطات المصرية هؤلاء العناصر، بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقارهم الأمنية في شبه جزيرة سيناء، المحاذية لقطاع غزّة وإسرائيل.