كشف الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، عن توجه دول عربية عدة لتوقيع اتفاقيات سلام مع (إسرائيل)، مؤكدا أنها تتساءل عن موعد إعلان التطبيع.
وأكد خلال مؤتمر صحفي عقده، الجمعة، في البيت الأبيض خلال مراسم توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات الاقتصادية بين صربيا وكوسوفو، أن تلك الدول العربية تخوض اتصالات مع إدارته وتنتظر دورها لإبرام اتفاقات التطبيع مع (إسرائيل)، بعد توصل الإمارات إلى معاهدة سلام معها.
وقال "ترامب": "هناك دول أخرى في الشرق الأوسط تخوض اتصالات مكثفة معنا وتسأل، متى سيأتي دورنا، متى سنوقع نحن (الاتفاقات مع إسرائيل)؟".
وأضاف: "أعتقد أنه سيسود في الشرق الأوسط سلام عظيم، ولم يكن هناك أي شخص كان بإمكانه تلفظ مثل هذه الكلمات على مدار زمن طويل".
وخلال نفس المؤتمر، أعلن الرئيس الأمريكي أن كوسوفو، التي تقطنها أغلبية مسلمة، اتفقت على تطبيع العلاقات مع (إسرائيل).
ولاحقا، كتب "ترامب" تغريدة جاء فيها: "يوم عظيم جديد لشأن السلام في الشرق الأوسط. اتفقت كوسوفو، التي تقطنها أغلبية مسلمة، و(إسرائيل) على تطبيع العلاقات وإقامة العلاقات الدبلوماسية. عمل ممتاز، سيليه قريبا مزيد من الدول المسلمة والعربية".
وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي، بعد نحو 3 أسابيع من إعلان الإمارات و(إسرائيل) والولايات المتحدة، يوم 13 أغسطس/آب الماضي، في بيان مشترك، التوصل إلى اتفاق إماراتي إسرائيلي حول تطبيع العلاقات بين الطرفين ينص كذلك على تعليق عملية ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة من قبل (إسرائيل).
وأعلن "ترامب" في وقت لاحق، أنه يرى إمكانية إبرام السعودية اتفاقا مماثلا مع (إسرائيل)، فيما قالت مصادر مسؤولة إن البحرين هي الدولة التالية بعد الإمارات التي ستعلن تطبيع العلاقات مع الجانب الإسرائيلي، وسط حديث أمريكي عن دول أخرى مثل السودان وعُمان.