تداولت صحف ومواقع وسائل التواصل الاجتماعي، صورة لفتاة، قيل إنها سويدية، وهي تقبل المصحف الشريف، في حملة ردا على حادثة حرق نسخة منه في مدينة مالمو.
ونشرت صفحة "المغتربون في السويد" وصفحات أخرى على "فيسبوك" و"تويتر"، صورة الفتاة وقالت: "هنا فتاة سويدية تضامنت مع المسلمين في مالمو".
وبحسب صفحة "المغتربون"، قالت الفتاة: "أنا لا أعرف ما هذا الكتاب لكن أتضامن معكم باسم الإنسانية والرحمة، وإذا كان هذا الكتاب يهمكم فهو يهمنا وأنا فخورة أن أقبله".
وتابعت: "لا نرضى ما فعله الدنماركيون في السويد"، بحسب ما نقلت الصفحة نفسها.
الصورة أيضا تداولتها صحيفة Fria Tider السويدية، وصحيفة document.no النرويجية.
وعرضت الصحيفة السويدية صورة للفتاة وصورة للخبر المنشور في صفحات عربية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلقت بالقول: "صورة لفتاة سويدية تقبل القرآن الكريم لاقت رواجا في الوطن العربي".
فتاة سويدية تقبّل القرآن الكريم، تضامناً مع المسلمين في السويد، احتجاجاً على قيام متطرفين بحرقه:
— Nawal Mahmud2 (@NawalMahmud2) September 2, 2020
اتضامن معكم باسم الإنسانيه والرحمة، وهذا الكتاب يهمنا، وانا فخورة ان اقبله، ونرفض ما فعله المتطرفون 🇸🇪#كهربا_ضربهم_رمضان_غفلهم pic.twitter.com/2MtDH4zq5o
"هذا الكتاب يهمنا.. أحبكم يا مسلمين".. فتاة سويدية تقبل المصحف وتبعث برسالة للمسلمين بعد حرق القرآن في السويد
— Akhbarak (@akhbarak) August 31, 2020
العين | طالع التفاصيل : https://t.co/319hoIcRrC pic.twitter.com/29YfCMsRyQ
فيما نشرت الصحيفة النرويجية الخبر على موقعها الإلكتروني، وعنونته: "حملة تقبيل القرأن بعد حرق نسخة منه في مالمو".
يشار أنه يوم الجمعة الماضي، أقدم ثلاثة ناشطين في حزب "الخط المتشدد" الدنماركي، على إحراق نسخة من القرآن في مدينة "مالمو" السويدية.
وقام أعضاء الحزب الدنماركي المتطرف بإحراق نسخة القرآن في منطقة "روزنجورد" بمالمو، وبث عملية الحرق على وسائل التواصل الاجتماعي.