قالت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، إن مخاطر الجفاف وندرة المياه في دول مثل الكويت والإمارات، ستكون عوامل حاسمة في تحديد التصنيفات السيادية.

وتوقعت "فيتش" ظهور اضطرابات ناجمة عن تغير المناخ بشكل تدريجي خلال العقود المقبلة، متوقعة أن ترتفع أهمية مخاطر المياه بالنسبة للتصنيفات السيادية.

وأرجعت مذكرة بحثية صادرة عن "فيتش"، نشرتها وكالة "بلومبرج" الأمريكية، تلك التوقعات، إلى أن مشاكل المياه ستضر بالنمو الاقتصادي للعديد من البلدان.

وبحسب البنك الدولي، قد تشهد بعض المناطق انخفاضاً في معدلات نموها بنسبة تصل إلى 6%، من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2050 نتيجة الخسائر المرتبطة بالمياه.

ومن المتوقع حدوث تراجع حاد في النظرة المستقبلية لمالية أغلب اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعد تباطؤ النشاط الاقتصادي وتراجع الإيرادات في العديد من القطاعات المهمة في تلك البلدان، جراء تزايد انكشاف التأثيرات الاقتصادية السلبية لانتشار فيروس "كورونا"، وقرارات الإغلاق الهادفة للحد من انتشاره، وكذلك صدمة انهيار أسعار النفط.