رجح وزير الدفاع الأسترالي «كيفن أندروز» اليوم الخميس أن تشن بلاده ضربات جوية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا وقد يستغرق ذلك حتى عام 2018.
وكان رئيس الوزراء الأسترالي «توني أبوت» قد أعلن الأربعاء أن بلاده ستوسع عملياتها الجوية إلى سوريا وتنضم إلى قوات التحالف في تنفيذ الضربات الجوية ضد أهداف «الدولة الإسلامية» بناء على طلب أمريكي.
وقال «أندروز» إنه على الرغم من صعوبة التنبؤ إلى متى سيطول القتال، إلا أن العمليات من المرجح أن تستمر لعدد من السنوات، مشيرا إلى أن القصف قد يبدأ في غضون أيام، بحسب ما نقلت وكالات الأنباء العالمية.
وشدد أندروز على أن توسع دور القوات الجوية الملكية الأسترالية في سوريا يتمثل في الدفاع عن العراق ضد مسلحي التنظيم الذين ينفذون عملياتهم عبر الحدود، وليس من أجل اتخاذ إجراء ضد نظام الرئيس «بشار الأسد».
وأوضح أنه لن يتم نشر قوات مقاتلة أسترالية.
وتواصلت وزيرة الخارجية الأسترالي «جولي بيشوب» مع المسؤولين الأمريكيين الليلة الماضية لبحث كيفية مساهمة أستراليا في الجهود في سوريا.
وقالت في تصريحات صحفية إنها تحدثت مع نظيرها الأمريكي «جون كيري» الذي أشار إلى أن القوات الجوية الملكية الأسترالية ستستهدف خطوط الإمداد والمعاقل والحد بشكل أدنى من إصابة المدنيين.
في الوقت نفسه، أشارت «بيشوب» إلى أن اللاجئين قد يبدأ وصولهم إلى أستراليا من المخيمات في أوروبا والشرق الأوسط في غضون أسابيع، مضيفة أن إجراءات إعادة توطينهم من المرجح أن تتم بحلول نهاية هذه السنة.
كانت الطائرات الاسترالية سابقا تشارك في مهام ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق في إطار التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وأرسلت أستراليا أيضا عددا من جنودها للمساعدة في تدريب وتقديم المشورة للجيش العراقي.
.jpg)
