فصلت المحكمة الإدارية العليا بمصر، معلما بعد إدانته بالتحرش بعدد من طالبات مدرسة ثانوية صناعية، أثناء الدروس الخصوصية التي يقدمها لهن في بيوتهن.
وأرجعت المحكمة قرارها إلى شهادات طالبات مدرسة ناصر الثانوية الصناعية بنات، التابعة لإدارة شبرا التعليمية (شمال القاهرة).
وأجمعت بأن المدرس يلمس الأيادي والوجه والأكتاف والصدور، ويحتضنهن ويتحدث معهن بكلمات تتعفف المحكمة عن ذكرها.
كما وذكرت المحكمة أن المعلم (إ.م.خ) كان يطلب من جميع الطالبات أموال المجموعة وعليها "قبلة" من كل طالبة، ويقوم بحركات جنسية مثل العض على شفاهه والغمز.
ووفقا للحيثيات، فقد كان يعامل الطالبات اللواتي يرتدين بنطلونات جينز ممزقة فوق الركبة معاملة خاصة، بوضع يده على موضع فتحة البنطلون ملامسا أجسادهن.
كما أنه اصطحب بعض الطالبات بسيارته الخاصة إلى مقر مسابقة أوائل الطلبة بوضع يده تارة على أكتافهن وتارة أخرى على أرجلهن، واعتماد الخوض معهن في أمور تخدش الحياء حال قيامه بالتدريس لهن.
وتشهد مصر حملات واسعة لمقاومة وفضح ممارسات التحرش والاعتداء الجنسي بشكل فعال.