تلقى الملك البحريني "حمد بن عيسى آل خليفة"، الإثنين، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، هنأه فيه بالتوقيع على إعلان تطبيع العلاقات بين البحرين و(إسرائيل)، معرباً عن شكره وتقديره لجهود المملكة في التوصل إلى هذا الاتفاق.
ووفق وكالة الأنباء البحرينية، فقد أكد "ترامب"، أن "البحرين انتهجت نهج السلام، والذي سيشجع الجميع على الدخول في عملية السلام، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والرخاء لجميع دول المنطقة وشعوبها".
فيما قال العاهل البحريني إن "السلام خيار استراتيجي لمملكة البحرين، وإن رؤية المملكة ونهجها يقوم على التفاهم والحوار والتعاون وتعزيز التعايش والتقارب بين الشعوب ومختلف الثقافات، بعيدًا عن التوترات".
كما شكر الملك البحريني، الرئيس الأمريكي، على مساعيه في الوصول إلى هذه الاتفاقيات، وجهوده في دفع جهود إحلال السلام في منطقة في الشرق الأوسط من أجل مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا.
واستضاف البيت الأبيض، الثلاثاء، وزير خارجية البحرين "عبداللطيف الزياني"، لتوقيع اتفاق التطبيع مع رئيس الحكومة الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، حيث تعتبر المملكة الخليجية الصغيرة رابع دولة توقع اتفاقية تطبيع مع (إسرائيل) بعد مصر والأردن والإمارات.
وأدانت الفصائل الفلسطينية هذا الاتفاق، واعتبره بعضها إصرارا على "تنفيذ صفقة القرن"، فيما ذهب آخرون إلى أن موقف الجامعة العربية الخاص بعدم إدانتها للتطبيع، وفشلها في تمرير مشروع قرار بخصوص ذلك، فتح شهية بعض الدول لهذا الأمر