شنت أجهزة أمنية موالية للواء الليبي المتقاعد، "خليفة حفتر"، ومسلحين من كتائب تابعة له، حملة اعتقالات واسعة في مدينة بنغازي (شرقي ليبيا) استباقا لاحتجاجات دعا إليها ناشطون ردا على تردي الأوضاع المعيشية وتفشي الفساد.
واستهدفت تلك الاعتقالات عددا من الشباب والناشطين الداعين لتلك الاحتجاجات.
وتشهد بنغازي وأبرز مدن شرق ليبيا مثل البيضاء والمرج حراكا شعبيا احتجاجا على الفساد وسوء الأوضاع المعيشية وانقطاع الكهرباء.
ويطالب المحتجون بالإسراع في إجراء انتخابات مبكرة، تضمن إزاحة كل الجهات السياسية التي وصفوها بالفاسدة.
في المقابل، طرح عدد من النخب السياسية مبادرة لحل الأزمة الليبية عبر تنظيم مؤتمر موسع يجمع كل الفرقاء، تحت اسم "مؤتمر الوحدة الوطنية الليبي الجامع"، يحضره 160 عضوا يمثلون كافة البلديات الليبية.
وتنص المبادرة على تشكيل مجلس رئاسي جديد من رئيس ونائبين، وتشكيل حكومة كفاءات وتحديد موعد لانتخابات برلمانية خلال فترة لا تزيد على 3 أشهر من تاريخ عقد المؤتمر.