دعا نائب قائد شرطة دبي الفريق "ضاحي خلفان"، الأحد، لإقامة دولة واحدة تجمع الفلسطينيين والإسرائيليين.
وكتب "خلفان"، عبر حسابه الموثق على "تويتر": "يسرني ويسعدني أن أتقدم للقادة الإسرائيليين والقادة الفلسطينيين بمبادرتي لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.. وذلك باندماج الشعبين الذكيين في كيان دولة واحدة تؤمن بحقوق الإنسان".
ولذلك ..يسرني ويسعدني ان اتقدم للقادة الاسرائيليين والقادة الفلسطينيين بمبادرتي لحل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني.. وذلك بإندماج الشعبين الذكيين في كيان دولة واحدة تؤمن بحقوق الانسان
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) September 20, 2020
(مبادرة ضاحي خلفان)
وأضاف: "اندماج الفلسطينين مع الإسرائيليين في دولة واحدة أمنيتي.. لأن هذا الحل العادل لبني الإنسان.. كلكم أهل هذه الأرض".
اندماج الفلسطينين مع الاسرائيليين في دولة واحدة امنيتي..لأن هذا الحل العادل لبني الانسان ..كلكم اهل هذه الأرض...
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) September 21, 2020
واعتبر "خلفان" الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عبئا على شعوب الدول العربية، مغردا: "اليهود والفلسطينيين ما يشكلون أكثر من 3% من مجموع السكان المحيط بهم في الدول العربية.. على صراعكم العفن.. أهلكتوا 400 مليون إنسان في المنطقة".
يعني مشكلة 3% في المنطقة ...يهود وعرب من مجموع الرقعة السكانية في الوطن العربي تعطل حياة 97%
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) September 20, 2020
وتابع: "حلكم الأصح يا يهود ويا عرب في فلسطين أن تكونوا دولة واحدة.. لا يهودي ولا مسلم.. المواطنة ليست بالدين ولكن المواطنة بالأرض التي أنتم عليها تتصارعون".
حلكم الأصح يا يهود ويا عرب في فلسطين ان تكونوا دولة واحدة..لا يهودي ولا مسلم ...المواطنة ليست بالدين ولكن المواطنة بالارض التي انتم عليها تتصارعون
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) September 20, 2020
واختتم نائب قائد شرطة دبي مقترحه بالتساؤل: "ما هي المشكلة أن تكون دولة الفلسطيني إسرائيل.. اليوم رئيسها نتنياهو.. وبكره رئيسها البرغوثي؟".
ما هي المشكلة ان تكون دولة الفلسطيني اسرائيل.. اليوم رئيسها نتنياهو..وبكره رئيسها البرغوثي..؟..
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) September 20, 2020
وفي 31 أغسطس/آب الماضي، أعلنت الولايات المتحدة و(إسرائيل) والإمارات الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبوظبي وتل أبيب، في اتفاق يعد الأول بين دولة خليجية والاحتلال الإسرائيلي.
وتسعى (إسرائيل) بشكل حثيث ومتصاعد إلى التطبيع مع الدول العربية، وخاصة الخليجية منها، دون النظر إلى حل أو مستقبل القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي يأتي في وقت تراجع فيه الاهتمام العربي الرسمي بقضية العرب الأولى.