سجلت حسابات كل من الأكاديمي والكاتب السياسي السعودي، "خالد الدخيل"، والكاتب السعودي المثير للجدل "تركي الحمد"، على تويتر سجالا بينهما خلال مناقشة متعلقة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وبدأت المساجلة عندما نشر "الدخيل" مقطع فيديو سابقا لوزير الخارجية الراحل "سعود الفيصل" يقول فيه: "جاء الإسرائيليون إلى المنطقة بالقوة، ولا يمكنهم البقاء فيها بالقوة. قبولهم هو الطريق الوحيد لبقائهم. وعليهم تقع مسؤولية كسب هذا القبول".
وتساءل "الدخيل": "كيف انقلبت هذه المعادلة؟ أصبح قبول إسرائيل، وليس قبول المنطقة لها، شرط لأمن واستقرار وتنمية المنطقة!!".
وزير الخارجية الراحل سعود الفيصل: جاء الإسرائيليون إلى المنطقة بالقوة، ولا يمكنهم البقاء فيها بالقوة. قبولهم هو الطريق الوحيد لبقائهم. وعليهم تقع مسؤلية كسب هذا القبول. كيف إنقلبت هذه المعادلة؟ اصبح قبول إسرائيل، وليس قبول المنطقة لها، شرط لأمن واستقرار وتنمية المنطقة!! pic.twitter.com/x9diyGM9nd
— خالد الدخيل (@kdriyadh) September 21, 2020
لكن "الحمد" علق على مقطع "الفيصل" الذي نشره "الدخيل" بالقول: "ليست هذه هي القضية اليوم، وليس هذا هو السؤال اليوم أخي أبا الوليد. السؤال الأنسب في ظني هو: لماذا انقلبت المعادلة؟ والجواب في ظني أيضا هو أننا تعاملنا مع إسرائيل وفق منطلقات اعتبرناها من الثوابت، مثل لاءات الخرطوم، وتجاهلنا أن السياسة هي فن الممكن وليست فن الممانعة، فخسرنا الكثير".
ليست هذه هي القضية اليوم، وليس هذا هو السؤال اليوم أخي أبا الوليد. السؤال الأنسب في ظني هو: لماذا انقلبت المعادلة؟والجواب في ظني أيضا،هو أننا تعاملنا مع إسرائيل وفق منطلقات اعتبرناها من الثوابت، مثل لأات الخرطوم، وتجاهلنا أن السياسة هي فن الممكن وليست فن الممانعة، فخسرنا الكثير.. https://t.co/IbsxtX29sM
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) September 21, 2020
واستهجن "الدخيل" تعليق "الحمد"، بشأن طريقة التعامل مع القضية الفلسطينية، قائلا: "غريب يابوطارق. تقول هذا بعد 43 سنة من زيارة السادات للقدس و42 من كامب ديفيد، و27 على اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل و26 على اعتراف الأردن و18 على مبادرة سلام بإجماع عربي. وقبل أيام طبعت الإمارات والبحرين. بعد كل ذلك تقول إن العرب متمسكون بلاءات الخرطوم! من أي صفحة تاريخ تقرأ يا صديقي؟".
غريب يابو طارق. تقول هذا بعد٤٣س من زيارة السادات للقدس و٤٢ من كامب ديفيد، و٢٧ على اعتراف الفلسطينيين باسرائيل و٢٦ على اعتراف الأردن و١٨ على مبادرة سلام باجماع عربي. وقبل أيام طبعت الامارات والبحرين. بعد كل ذلك تقول ان العرب متمسكون بلاءات الخرطوم! من أي صفحة تاريخ تقرأ ياصديقي؟ https://t.co/wJ7QmZjUKy
— خالد الدخيل (@kdriyadh) September 22, 2020