قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الأحد، إن "أرمينيا أظهرت مجددا أنها تمثل أكبر تهديد للسلام والاستقرار في المنطقة"، معلنا أنه أكد، خلال اتصال، دعمه لنظيره الأذربيجاني "إلهام علييف".
وفي سلسلة تغريدات عبر تويتر، أكد "أردوغان" أن "الشعب التركي يدعم، مثلما كان ذلك دائما، أخوته الأذربيجانيين"، مشيرا إلى أن "المجتمع الدولي، الذي فشل من جديد في الرد بدرجة ضرورية وكافية على الاستفزاز من قبل أرمينيا، يبدي من جديد معاييره المزدوجة".
ودعا الرئيس التركي الشعب الأرميني إلى انتزاع تقرير مصيره من أيد قيادته التي اعتبر أنها "تجره إلى كارثة وتستخدمه كدمى"، مضيفا: "كما نحث العالم برمته على تأييد أذربيجان في كفاحها ضد الاحتلال والظلم".
وشدد "أردوغان" على أنه أكد لـ"علييف"، في اتصال هاتفي أجري بينهما الأحد، أن تركيا ستواصل تعزيز تضامنها مع "الإخوة الأذربيجانيين" في إطار مفهوم "شعب واحد في دولتين".
Bugün yaptığımız telefon görüşmesinde dirayetli ve kararlı duruşuna bir kez daha şahit olduğum Azerbaycan Cumhurbaşkanı kardeşim İlham Aliyev'e ifade ettiğim gibi, Türkiye "tek millet, iki devlet" anlayışıyla, Azerbaycanlı kardeşleriyle dayanışmasını güçlendirerek sürdürecektir.
— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) September 27, 2020
Ermeni halkını, kendilerini felakete sürükleyen yönetimlerine ve onları bir kukla gibi kullananlara karşı geleceklerine sahip çıkmaya davet ederken, tüm dünyaya işgale ve zulme karşı verdikleri mücadelede Azerbaycan'ın yanında yer alma çağrısı yapıyoruz.
— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) September 27, 2020
Azerbaycan'a yönelik saldırılarına bir yenisini ekleyen Ermenistan, bölgede barışın ve huzurun önündeki en büyük tehdit olduğunu bir kere daha göstermiştir. Türk Milleti her zaman olduğu gibi bugün de tüm imkanlarıyla Azerbaycanlı kardeşlerinin yanındadır.
— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) September 27, 2020
واندلعت صباح الأحد اشتباكات مسلحة حادة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية.
وقالت أذربيجان إن القوات المسلحة الأرمنية أطلقت النار على مراكز سكنية على خط التماس في إقليم "قره باغ"، وأسفر القصف عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين.
وفي 12 يوليو/تموز الماضي، وقع اشتباك عسكري بين جيشي أرمينيا وأذربيجان على الحدود، واستمر لعدة أيام في (توفوز وتافوش) المتاخمتين أيضًا لجورجيا، وفي المناطق الواقعة على بعد مئات الكيلومترات من ناغورني وقره باغ.
وتسيطر أرمينيا منذ عام 1992، على نحو 20% من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم "قره باغ" (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام"، و"فضولي"، الأمر الذي يسبب أزمة مستمرة مع أذربيجان.