قتل 7 أشخاص، وأصيب 4 آخرون، على الأقل، مساء الإثنين، في هجوم صاروخي استهدف محيط مطار العاصمة العراقية بغداد، بحسب ما نشرته وسائل إعلام عراقية.
وذكرت مواقع إخبارية عراقية، أن الهجوم تم بصواريخ كاتيوشا، ولم يتبين بعد من يقف خلفه.
وأضافوا أن الصواريخ لم تسقط في حرم المطار، بل على منزل خلفه بقليل، وأشارت مصادر إلى أنه من بين القتلى نساء وأطفال.
وتردد أن القتلى من عائلة واحدة هم أصحاب المنزل الذي سقطت عليه الصواريخ، وتداول ناشطون عبر "تويتر" صورا للضحايا والمصابين.
🔴عاجل انطلاق صاروخ كاتيوشا من منطقة حي الجهاد وسقوط الصاروخ قرب سياج مطار بغداد الدولي على عائلة مما ادى إلى استشهاد 3 اشخاص وشخصين حالتهم خطره pic.twitter.com/AHv3fP5Q8O
— Martin (@martinfreedom84) September 28, 2020
استشهاد عائلة كاملة في بغداد بعد ان سقط على منزلهم صاروخ كاتيوشا قرب مطار بغداد .
— ✪ علي فرحان ali farhan (@alifarhan85) September 28, 2020
وتاليها شلون ؟ بشرفكم هي هاي مقاومة ؟
هسه هاي العائلة بأي ذنب قتلت ؟#العراق pic.twitter.com/KWY63wSVUi
وقالت مصادر إن الصواريخ ربما أخطأت هدفها، لأنها كانت تستهدف بالأساس مطار بغداد، على ما يبدو.
وكان زعيم ميليشيا "النجباء" في العراق "أكرم الكعبي"، قال، الأحد، في رسالة تهديد للسفارة الأمريكية في بغداد إن أسلحة دقيقة دخلت الخدمة لدى الفصائل الشيعية العراقية.
وتعليقا على هذا، اعتبر النائب العراقي "ظافر العاني" أن هجوم مطار بغداد هو الأول باستخدام هذه الأسلحة، لكنها لم تصب مطار بغداد، وقتلت -عوضا عن ذلك- مدنيين.
وفي أول تعليق له على الهجوم، شدد رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي" على جميع الأجهزة الأمنية بضرورة تكثيف جهودها الاستخبارية في المرحلة الراهنة.
وأكد عدم السماح "لهذه العصابات" بأن تصول وتجول وتعبث بالأمن دون أن تنال جزاءها العادل.
وينتظر أن يؤدي الهجوم إلى تعقيد الأوضاع الميدانية والسياسية في العراق، لاسيما بعد تهديدات واشنطن الأخيرة بإغلاق سفارتها في بغداد، وفرض عقوبات على العراق، والتلويج برد عسكري على الفصائل المقربة من إيران.