بدأت مراسم تشييع جثمان أمير الكويت الراحل "صباح الأحمد الجابر الصباح"، الأربعاء، بحضور أمير البلاد الجديد، الشيخ "نواف الأحمد الجابر الصباح"، وأمير قطر، الشيخ "تميم بن حمد".
وصلى المشيعون، صلاة الجنازة على الراحل (91 عاما)، في مسجد بلال بن رباح الكبير، وسط حزن كبير في الشارع الكويتي والعربي.
ووصل جثمان "صباح الأحمد" صباح اليوم إلى مطار الكويت قادما من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نقل من المطار إلى الجامع الكبير للصلاة عليه، وفق وسائل إعلام محلية.
وقال الديوان الأميري الكويتي، في بيان، إن جنازة أمير الكويت الراحل ستقتصر على الأقارب فقط.
وأرجع البيان، ذلك، إلى متطلبات السلامة والصحة العامة في ظل المخاوف من تفشي فيروس "كورونا".
وأضاف الديوان الأميري، أنه "يقدر مشاعر المواطنين الكرام والمقيمين الفياضة في التعبير عن خالص تعازيهم وصادق مواساتهم بوفاة فقيد الوطن طيب الله ثراه".
و"صباح الأحمد الجابر الصباح" هو الأمير الـ15 لدولة الكويت، والـ5 بعد استقلال بلاده عام 1961، وخضع لرحلة علاجية في أمريكا منذ يوليو/تموز الماضي.
ولعب الأمير الراحل دورا بارزا في الوساطة الإقليمية النزيهة، استنادا إلى خبرته الدبلوماسية؛ إذ شغل، قبل ارتقائه عرش البلاد، منصب وزير الخارجية لأربعة عقود متتالية (من 1963 إلى 2003)، ولقب بعميد الدبلوماسية العربية.