أفادت مصادر خاصة لـ"الخليج الجديد" أنه تأكد تسمية نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ "مشعل الأحمد الجابر الصباح" (80 عاما) لمنصب ولي العهد الجديد في الكويت، مشيرة إلي أن الإعلان الرسمي سيتم خلال الساعات المقبلة.

وذكرت المصادر أن المنافسة على منصب ولي العهد، الذي خلا بتنصيب الشيخ "نواف الأحمد" أميرا للكويت خلفا لأخيه الراحل "صباح الأحمد"، كانت بين الشيخ "مشعل" ورئيس الوزراء السابق الشيخ "ناصر المحمد الأحمد الصباح" حتى تم حسمها لصالح "مشعل".

ووفقا لتقارير إعلامية فإن الشيخ "ناصر" كان يحظى بدعم من قطاع مجتمع الأعمال في الكويت، كما يعتبره الكثيرون في الأسرة الحاكمة رجلا نبيلا يتمتع بمهارات علاقات عامة ممتازة.

لكن التقارير رجحت استبعاد الشيخ "ناصر" من أهم ثاني منصب في الدولة؛ بسبب حالته الصحية، حيث من عاني من مشاكل مؤخرا رغم شفاءه من سرطان الرئة قبل أكثر من عامين.

ويتمتع "مشعل"، الذي رافق الأمير الراحل خلال رحلة علاجه في الولايات المتحدة، بشخصية قوية، وله تأثير كبير داخل عائلة "الصباح"، الذين كانوا في استقباله في المطار فور وصوله بالطائرة التي تحمل جثمان الأمير "صباح الأحمد".

و"مشعل" هو الابن السابع للشيخ "أحمد الجابر الصباح"، الذي حكم الكويت بين عامي 1921 و1951، والأخ غير الشقيق للشيخ "جابر الأحمد الصباح" الذي حكم الكويت بين عامي 1977 و2006.

والتحق الرجل بوزارة الداخلية في سيتنيات القرن الماضي، وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيسا للمباحث العامة برتبة عقيد منذ عام 1967م وحتى عام 1980، وتحولت في عهده إلى إدارة "أمن الدولة".

وعُين نائبا لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير في 13 يناير/كانون الثاني 2004.