كشفت مصادر قضائية، عن مطالبة المدعي العام في روما، بالحصول على معلومات عن 3 ضباط مصريين، يشتبه بصلاتهم بمقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني" في مصر العام 2016.
وقالت المصادر، إن روما أرسلت طلبا قضائيا للنيابة العامة المصرية بهذا الشأن، مشيرة إلى أن الشخصيات الشرطية المطلوبة كانت تعمل بجهاز "الأمن الوطني"(جهة استخباراتية داخلية)، خلال فترة دراسة "ريجيني" في القاهرة.
ويرجح المحققون الإيطاليون، بحسب "العربي الجديد"، أن يكون الضباط الثلاثة شركاء للرائد بالأمن الوطني "مجدي شريف"، الذي أبلغ عنه ضابط أفريقي سابقا بأنه سمع منه حديثا عفويا أثناء تدريب للضباط الأفارقة في كينيا عام 2017، اعترف فيه بتورطه في قتل "ريجيني".
و"مجدي شريف" أحد الضباط الخمسة الذين وجه الادعاء الإيطالي اتهاما صريحا إليهم في ديسمبر/كانون الأول 2018، وأبرزهم اللواء "خالد شلبي" الذي يشغل حالياً منصب مساعد وزير الداخلية لشمال الصعيد، وكان يشغل وقتها منصب مدير المباحث في مديرية أمن الجيزة.
كانت العلاقات بين القاهرة وروما، توترت بشكل حاد، عقب مقتل "ريجيني" (26 عاما)، والعثور على جثته بمصر، في فبراير/شباط 2016، وعليها آثار تعذيب.
واتهمت وسائل إعلام إيطالية أجهزة الأمن المصرية بالضلوع في تعذيب وقتل "ريجيني"، وهو ما تنفي القاهرة صحته.