تصدرت الفعاليات الشعبية الكويتية؛ بما فيها الجمعيات التعاونية، الردود على إساءات "ماكرون" للإسلام والمسلمين، وضجّت وسائل التواصل بدعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية، واتخاذ موقف عربي إسلامي ضد هذه الإساءات.
وبدأت الجمعيات التعاونية في رفع المنتجات الفرنسية ردا على التصريحات المسيئة.
اتحاد الجمعيات التعاونية في الكويت (وهي أكبر الأسواق المتوزعة في نواحي الكويت)
— أحمد الكندري (@eng_alkandari) October 22, 2020
يرفع جميع المنتجات الفرنسية من الجمعيات وذلك بعد إساءة فرنسا لنبينا الكريم محمد ﷺ #إلا_رسول_الله #ماكرون_يسيء_للنبي #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه pic.twitter.com/2LpAJpUAEv
عاجل / تفاعلاً مع حملة #مقاطعه_المنتجات_الفرنسية ١٣ جمعية تعاونية في الكويت تُعلن ازالتها المنتجات الفرنسية انتصاراً للنبي محمد ﷺ والعدد في تزايد
— Kuwait News (@Kuwait_tt) October 22, 2020
صباح الناصر
الاحمدي
الرقة
سعد العبدالله
الاندلس والرقعي
الجهراء
عبدالله المبارك
العارضية
الرحاب
المنقف
النسيم
العقيلة
الشرق pic.twitter.com/tXf2J7EoqR
اهل الكويت قاطعوا
— يزيد العنزي (@_yazid2011_) October 22, 2020
تجارنا وش ينتظرون ؟ #ماكرون_يسيء_للنبي pic.twitter.com/RTEGuIEzZt
الكويت سباقة في الرد على الإساءة إلى مقام النبي الكريم(ﷺ) حيث قرر اتحاد الجمعيات التعاونية (أكبر الأسواق المنتشرة في نواحي #الكويت) رفع جميع منتجات فرنسا من الجمعيات #ماكرون_الرئيس_المتطرف#إلا_رسول_الله #ماكرون_يسيء_للنبي #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه pic.twitter.com/T6AlozV5Bg
— د. محمد الصغير (@drassagheer) October 23, 2020
الفعاليات الشعبية الكويتية؛ بما فيها الجمعيات التعاونية، تتصدر الردود على هرطقات "ماكرون" على الإسلام والمسلمين، تماما كما تصدرت الردود على موجات التطبيع و"الهرولة".
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) October 23, 2020
تستحق التحية؛ كل التحية.#الكويت
وفي السياق ذاته، طالبت أوساط نيابية وسياسية الحكومة باتخاذ موقف رسمي، يصل إلى المقاطعة السياسية وسحب السفير، مجمعين على أن موقف فرنسا يمثّل إهانة مباشرة للعالم الإسلامي، لا سيما بعد تبنّي "ماكرون" الرسوم المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم) ونشرها في الميادين العامة.
وشددت الأوساط السياسية على ضرورة مواجهة السلوك الفرنسي.
النائب "عبدالكريم الكندري" طالب بموقف إسلامي موحد يتصدى لإساءات "ماكرون".
د. عبدالكريم الكندري : لابد من موقف إسلامي موحد يستنكر إصرار الرئيس الفرنسي على الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم بتبني نشر الرسومات المسيئة، وعلى الخارجية الكويتية إدانته رسمياً كونه يمثل خطاباً داعياً للكراهية ومساساً بعقيدة المسلمين.@Dr__ALKANDARI
— جريدة سبر الإلكترونية (@sabrnews2) October 22, 2020
#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه pic.twitter.com/R7asGU9dtb
وعقب مقتل المعلم الفرنسي "صامويل باتي" الذي نشر صورا مسيئة للنبي محمد، سارعت الدول والمرجعيات الإسلامية بإدانة الحادث، لكنها انتقدت محاولة لصق تهمة الإرهاب بالدين الإسلامي الحنيف وخطاب الكراهية.
شيخ الأزهر "أحمد الطيب" أدان مقتل المدرس في المدرسة الثانوية، ووصف الحادث بـ"العمل الإجرامي الشنيع"، الذي "لا يمتّ لتعاليم الإسلام أو لرسوله بأي صلة".
واستنكر "الطيب" في الوقت ذاته عرض الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي الكريم، قائلاً: "بالتوازي مع هذا، أؤكد أنّ إهانة الأديان والاعتداء على مقدّساتها باسم حرية التعبير هما معيار فكري مزدوج ودعوة للكراهية".