حذرت هيئة كبار العلماء السعودية، في بيان، الأحد، من أن الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل، يخدم أصحاب الدعوات المتطرفة حول العالم.
وشدد البيان على أن الإساءات التي لا تمت إلى حرية التعبير والتفكير بصلة، إنما هي محض تعصب مقيت.
وخاطب البيان، عبر "تويتر"، فرنسا، قائلا إن الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام لن يضرّ أنبياء الله ورسله شيئا، مشيرا إلى أن الإسلام نهى عن التعرض للرموز الدينية في قول الله تعالى:(ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم).
الأمانة العامة لـ #هيئة_كبار_العلماء: الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل لن يضرهم شيئًا وإنما يخدم أصحاب الدعوات المتطرفة.https://t.co/HpcLq4LESF#واس_عام pic.twitter.com/jK3tyOS7qU
— واس العام (@SPAregions) October 25, 2020
وطالب الهيئة، المسلمين وكل محب للحقيقة والتسامح نشر سيرة النبي عليه الصلاة والسلام بما اشتملت عليه من رحمة وعدل وسماحة وإنصاف وسعي لما فيه خير الإنسانية جمعاء.
والأربعاء الماضي، قال الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، في تصريحات صحفية، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للنبي "محمد" صلى الله عليه وسلم والإسلام)؛ بحجة حرية التعبير.
وتنتشر في العالمين العربي والإسلامي دعوات على نطاق واسع لمقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية ردا على الإساءة للنبي الكريم "محمد" صلى الله عليه.