قال رئيس مجلس الشورى السعودي، "عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ"، إن الصورة الذهنية لدى بعض المواطنين عن مجلس الشورى مازالت ضبابية، مشيرا إلى أن المجلس تبنى استراتيجية للتواصل والاتصال مع المجتمع أحدثت نقلة في هذا الصدد.

وزعم "آل الشيخ" أنه ليس هناك خطوط حمراء تحكم عمل أعضاء المجلس إلا ما يخالف الشريعة الإسلامية أو يتعارض مع مصالح الوطن.

جاء ذلك في تصريحات "آل الشيخ" ضمن حواره لصحيفة "الرياض" السعودية، بمناسبة انطلاق الدورة الثامنة للمجلس.

وكشف أن المجلس أصدر في المجال الرقابي خلال الدورة السابعة 425 قرارا تناولت أداء الأجهزة الحكومية، وحظيت 337 منها باهتمام الوزراء والمسؤولين التنفيذيين.

وأبدى رئيس المجلس حرصه على أن تكون ملاحظاته دقيقة وواقعية ويلفت نظر الجهات الحكومية لها بكل مسؤولية بعيداً عن الصخب والمصالح الذاتية الضيقة.

وأشار إلى تميز العديد من قرارات الشورى بأنها كانت حاضرة في جلسات مجلس الوزراء، فلا تكاد تخلو جلسة من جلساته من الإشارة لقرار مجلس الشورى وتأييد مجلس الوزراء له.

وفيما يتعلق بالتغيير الكبير الذي شهدته تركيبة المجلس خلال الدورة الثامنة، عبر رئيس المجلس عن اعتقاده بأن ما يميز أعضاء المجلس في دورته الجديدة هو التنوع الفكري والعلمي والخبرات العملية، وحينما نستعرض السير الذاتية لأعضاء المجلس في دورته الجديدة نجد أن أغلب الأعضاء يحملون شهادات أكاديمية عليا، منهم المتخصصون في المال والاقتصاد والقانون والعلوم.

وأشار إلى أن أكثر من 96 عضوًا دخلوا للمرة الأولى للمجلس، وذلك بعد الإعلان عن تغيير تركيبة مجلس الشورى خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي.