ضعف الطلب والإنتاج الليبي يجبران أوبك + على بحث خفض إضافي

الاثنين 16 نوفمبر 2020 09:56 م

أجبر تراجع الطلب على النفط، وزيادة الإنتاج الليبي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، الإثنين، على بحث مزيد من الإجراءات لدعم السوق، وذلك في وقت تضغط فيه الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا على الطلب.

جاء ذلك في الوقت الذي كان من المقرر فيه أن ترفع فيه أوبك وحلفاؤها، من بينهم روسيا، الإنتاج مليوني برميل يوميا في يناير/ كانون الثاني، في إطار تخفيف تدريجي لتخفيضات غير مسبوقة للإمدادات بدأ تنفيذها في وقت سابق من العام الحالي.

لكن تراجع الطلب على الوقود أجبر أوبك+ على بحث تأجيل الزيادة أو حتى تعميق الخفض.

وقالت مصادر بأوبك+: إن خيار إبقاء تخفيضات الإمدادات الحالية البالغة 7.7 مليون برميل يوميا لثلاثة أو ستة أشهر أخرى يحظى بدعم بين أعضاء المجموعة، وذلك عوضا عن تقليصها إلى 5.7 مليون برميل في يناير/ كانون الثاني كما هو مقرر حاليا.

وقال مصدر في أوبك إن "المناقشة في هذا الصدد ممكنة"، مشيرا إلى "ضعف الطلب وزيادة الإنتاج الليبي".

وأيدت الجزائر، التي تتولى الرئاسة الدورية لأوبك، تمديد التخفيضات الحالية، وقالت السعودية، أكبر المصدرين، إنه يمكن تعديل اتفاق أوبك+.

وتعقد لجنتان لأوبك+ اجتماعين افتراضيين هذا الأسبوع. وبدأ اجتماع اللجنة الفنية المشتركة في الساعة 1000 بتوقيت جرينتش اليوم، وتجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، والتي بوسعها أن توصي بخطوات متعلقة بالسياسة لأوبك+، الثلاثاء.

لكنه يبقى من الخيارات الأخرى المتاحة المضي قدما في زيادة الإنتاج أو خفض أكبر للإمدادات، خاصة مع تداول النفط اليوم عند أكثر من 45 دولارا للبرميل، إذ وجد دعما من آمال بشأن لقاح للوقاية من مرض كورونا ومزيد من الإجراءات من أوبك+.

وتجتمع أوبك+ بالكامل في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري وأول ديسمبر/ كانون الأول المقبل لتقرير سياستها.

وناقشت المنظمة كذلك ضعف الالتزام بتخفيضات إنتاج النفط التي تم التعهد بها.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

أوبك خفض الإنتاج ضعف الطلب الإنتاج الليبي

بايدن يهدد جهود أوبك+ لاستعادة استقرار أسواق النفط

وسط توقعات بتمديد خفض الإنتاج.. أسعار النفط ترتفع قبيل اجتماع أوبك+

التصدعات تظهر في تحالف أوبك+ مع اقتراب الاجتماع الوزاري

الموجة التانية لكورونا تهدد أوبك+.. ماذا سيحدث الفترة المقبلة؟