يبحث وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، ونظيره الإريتري "عثمان صالح"، الأربعاء، تطورات المعارك الدائرة في إثيوبيا.

ويرافق "صالح"، الذي يزور العاصمة المصرية القاهرة، المستشار السياسي للرئيس الإريتري "يماني جبر"، وفق صحف مصرية.

وتركز المباحثات المصرية الإريترية، على مناقشة تطورات الوضع في إثيوبيا، والقصف الذي تعرضت له الأراضي الإريترية من قبل جبهة إقليم تيجراي المناوئة لرئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد".

وهناك مخاوف من تمدد الصراع المسلح في الإقليم إلى السودان الذي وصل إلى حدوده ما يزيد على 17 ألفا من النازحين الفارين من الحرب في إثيوبيا.

كذلك، يبحث الجانبان، أزمة "سد النهضة"، وسبل دعم الموقف المصري في المفاوضات التي تشهد تعثرا مع أديس أبابا.

وكان الرئيس الإريتري "أسياس أفورقي"، أجرى محادثات ثنائية مع نظيره المصري "عبدالفتاح السيسي" في يوليو/تموز الماضي، تركزت على الخلاف حول سد النهضة الإثيوبي والأمن في البحر الأحمر.