كشفت مصادر كويتية مطلعة عن توجه بعدم السماح لمصابي "كورونا" بالتصويت في الانتخابات البرلمانية المقررة الشهر المقبل.
وزار وزير الصحة "باسل حمود الصباح" مقر اللجنة الاستشارية العليا المشرفة على الانتخابات؛ حيث اطلع على الاستعدادات والإجراءات التي اتخذتها اللجنة للعمل على إنجاح العملية الانتخابية، وفق الاحتياطات والاشتراطات الصحية التي أقرتها السلطات الصحية في البلاد، وفقا لصحيفة "الراي" الكويتية (خاصة).
وخلال الفترة الأخيرة، تصاعد الجدل بشأن تصويت مصابي كورونا في الانتخابات المقررة في 5 ديسمبر/كانون الأول المقبل، بحثا عن "غطاء قانوني" يضع حدا لما يثار حول الموضوع، لجهة منعهم من التصويت أو السماح لهم، وسط محاذير من أن منعهم قد يفتح الباب أمام البعض للطعن في العملية الانتخابية برمتها.
وبدأت السلطات الحكومية في الكويت، منذ وقتٍ مبكر التجهيز للانتخابات، رغم أزمة "كورونا"؛ حيث أنهت إدارة الانتخابات في وزارة الداخلية استعداداتها للانتخابات البرلمانية المقبلة.
وستراعى في الانتخابات البرلمانية القادمة الإجراءات الصحية بشأن جائحة "كورونا"، كالتباعد بين الناخبين، وارتداء الكمامات في مراكز الاقتراع.
ويبلغ عدد مَن يحق لهم التصويت 574 ألف ناخب وناخبة، أغلبهم ذكور، بعد أن حذفت إدارة الانتخابات في فبراير/شباط الماضي، نحو 7 آلاف ناخب متوفين من القوائم، إعمالا للقانون.
ويعتبر مجلس الأمة الكويتي السلطة التشريعية في الكويت، ويضم 50 عضوا ينتخبهم الشعب.
لكن الدستور الكويتي يمنح الوزراء غير المنتخبين عضوية المجلس، شرط ألا يزيد عددهم عن ثلث عدد النواب (أي 16 وزيرا على الأكثر)؛ ما يعني أن المجلس يتألف فعليا من 64 عضوا.