علق الشيخ "ناصر صباح الأحمد الصباح"، نجل أمير الكويت الراحل، وزير الدفاع السابق، على الأنباء التي انتشرت حول تدهور حالته الصحية ودخوله الرعاية المركزة بأحد المستشفيات.
وقال "الصباح"، عبر حسابه بـ"تويتر" إنه أجرى فحوصات طبية شاملة، خلال هذا الأسبوع، وتكللت جميعها بالنجاح، متقدما بالشكر لأمير البلاد الشيخ "نواف الأحمد"، وولي عهده الشيخ "مشعل الأحمد"؛ لتواصلهم الدائم معه ومتابعتهم لوضعه الصحي.
وتقدم الشيخ "ناصر" أيضا بالشكر لأبناء الشعب الكويتي وأصدقائه.
ولم يكشف نجل الأمير الراحل عن مزيد من التفاصيل عن وضعه الصحي وطبيعة الفحوصات.
بحمدالله ولطفه ورعايته أجريت هذا الأسبوع فحوصات طبية شاملة تكللت بالنجاح. وأتقدم بالشكر الجزيل لسيدي صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظهم الله على اهتمامهم وسؤالهم الدائم ،
— ناصر صباح الأحمد الصباح (@nsaalsabah) November 23, 2020
وأتقدم بوافر الشكر لعموم الشعب الكويتي والأصدقاء من كل أرض لما أظهروه من اهتمام وما وصلني من دعاء. لا حرمني الله من طيب خصالكم ودعائكم ووفائكم الدائم.
— ناصر صباح الأحمد الصباح (@nsaalsabah) November 23, 2020
وكان ناشطون قد تداولوا، خلال الساعات القليلة الماضية، أنباء عن دخول الشيخ "ناصر" إلى العناية المركزة لتدهور وضعه الصحي، ليؤكد بعض الناشطين لاحقا خروجه منها، ونقله إلى جناح في المستشفى بعد تجاوزه مرحلة الخطر.
— شذى ناصر الصباح (@sabah_al) November 23, 2020
الحمدلله تم خروج الشيخ ناصر صباح الأحمد من العناية المركزة الى الجناح وتعدى مرحلة الخطر
— صحيفة الافق (@alafqkw1) November 23, 2020
نسأل الله أن يكتب له الشفاء العاجل ويقر عيون أهل الكويت في عودته إلى أرض الوطن سالما معافى#ناصر_صباح_الأحمد pic.twitter.com/g5pSIgrTBm
وأجرى الشيخ "ناصر" منتصف عام 2018 عملية جراحية؛ لاستئصال ورم في الرئة، تكللت بالنجاح في مستشفى خارج البلاد، ليواصل منذ ذلك الحين استكمال علاجه خارج البلاد، وخضوعه للفحوصات بين الحين والآخر.
وتردد اسم الشيخ "ناصر الصباح" بين الكويتيين كثيرا خلال الفترة السابقة، بعدما ارتبط اسمه بقضية تسريب تسجيلات أمن الدولة، المتهم فيها ضباط وقيادات أمنية، حيث انتشرت أنباء عن إصدار أمر ضبط وإحضار بحقه من النيابة، لكن مصادر رسمية داخلها نفت الأمر.
وأشارت صحف كويتية وناشطون، آنذاك، إلى أن قضية التسجيلات والتورط المزعوم للشيخ "ناصر الصباح" قد تعود إلى ما وصفته بمعركة "صراع أبناء الأسرة الحاكمة (آل الصباح) على السلطة.
وكان للشيخ "ناصر" الفضل أيضا في الكشف عن قضية تجاوزات مليارية في صندوق الجيش، متهما فيها مسؤولين وقيادات رفيعة المستوى، وذلك بالتزامن مع استقالة الحكومة، التي كانت برئاسة الشيخ "جابر المبارك".
وكان اسم "ناصر الصباح" مطروحا بقوة لشغل منصب ولي العهد، بعد وفاة أمير البلاد قبل أسابيع، لكن المنصب ذهب في النهاية إلى الشيخ "مشعل الأحمد".