شبيبة "العدالة والتنمية" المغربي ترفض التطبيع وتشيد بموقف الملك

السبت 12 ديسمبر 2020 08:18 ص

أكدت منظمة "شبيبة العدالة والتنمية" المغربية، الجمعة، "موقفها المبدئي الرافض للتطبيع" مع الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك في بيان للمكتب المركزي للمنظمة التابعة لحزب "العدالة والتنمية" (قائد الائتلاف الحكومي)، غداة إعلان استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل.

وورد في البيان أنه "تؤكد الشبيبة موقفها المبدئي الرافض للتطبيع مع الاحتلال (الإسرائيلي) الغاصب، وتبرير جرائمه ضد الشعب المظلوم والأرض المحتلة في فلسطين".

وأضاف البيان أن مواقف الشبيبة الداعمة للقضية الفلسطينية جزء من الموقف الثابت للمغرب ملكا وحكومة وشعبا.

وشدد على استمرار الشبيبة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وفي مساندة الشعب الفلسطيني في سعيه لإقامة دولته المستقلة على كافة التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.

وعبر عن اعتزاز الشبيبة بتأكيد عاهل المغرب الملك "محمد السادس" رئيس لجنة القدس، خلال اتصاله بالرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، الخميس، على أن المغرب "يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية".

كما أشادوا بتأكيد الملك، على أنه لن يتخلى أبدا عن دوره في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأنه سيظل كما كان دائما، ملكا وحكومة وشعبا، إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين.

وأوضح البيان، أن قضية إقليم الصحراء لا يمكن بأي حال أن تكون موضوع مساومة أو مقايضة أو ابتزاز للمغرب، أو ضغط عليه.

ودعت الشبيبة في بيانها الجميع إلى التعبئة واليقظة من أجل الاستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني، ومناصرة القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية لدى الشعب المغربي وكافة القوى الحية في البلاد.

و"شبيبة العدالة والتنمية" منظمة مغربية شبابية وطنية، تابعة لحزب العدالة والتنمية، وتعمل في دائرته وتحت إشرافه، وتساهم في تجسيد مشروعه العام، وفق موقعها الإلكتروني.

والخميس، أعلن العاهل المغربي استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل "في أقرب الآجال"، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي.

لكنه شدد على أن ذلك "لا يمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط".

وبدأ المغرب مع إسرائيل، علاقات على مستوى منخفض عام 1993 بعد التوصل لاتفاقية "أوسلو"، لكن الرباط جمدتها بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وتحديدا عام 2002.

وبإعلان الرباط، يكون المغرب الدولة المغاربية الوحيدة التي تقيم علاقات مع إسرائيل إثر قطع موريتانيا علاقاتها مع تل أبيب في 2010، وهو ما يعتبر اختراقا إسرائيليا لافتا لمنطقة المغرب العربي.

كما سيصبح المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل خلال العام 2020؛ بعد الإمارات والبحرين والسودان.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

المغرب تطبيع إسرائيل حزب العدالة والتنمية شبيبة العدالة والتنمية

بين الإدانة والمحاباة.. ما ردود فعل الأحزاب والمنظمات المغربية على التطبيع؟

العدل والإحسان المغربية تندد بالتطبيع: خطوة غير محسوبة العواقب

رئيس حكومة المغرب يجدد رفضه لصفقة القرن ويصمت أمام التطبيع

"اتحاد علماء المسلمين" يدين تطبيع المغرب مع إسرائيل