بدأ وفد إماراتي بحريني، الجمعة، زيارة إلى إسرائيل، في خطوة احتفت بها السلطات في تل أبيب، واعتبرتها إحدى ثمار ما وصفته بالسلام.
ووصل الوفد الشبابي الإماراتي البحريني، الجمعة عبر مطار بن جوريون الدولي.
شراكة من اجل مستقبل افضل! 🇦🇪🇧🇭🇮🇱
— Sharaka - شراكة (@sharakango) December 11, 2020
ما اروع السلام. pic.twitter.com/EVMoeStLvd
واحتفت الخارجية الإسرائيلية بالوفد، ونشر حساب "إسرائيل بالعربية" على موقع "تويتر"، مقطع فيديو يجمع الوفد بمستقبليهم من الإسرائيليين، على وجبة الشبات التقليدية في إسرائيل.
وعلق الحساب بالقول: "هكذا استقبل واحتفل ناشطون إسرائيليون وإماراتيون وبحرينيون بوجبة الشبات (السبت) التقليدية يوم أمس، ما أجمل السلام".
ويظهر في الفيديو عدد من الأشخاص من مختلف الفئات العمرية وهم يجلسون على مائدة الطعام، بينما كان الإسرائيليون، على ما يبدو، يقومون بالغناء وتقديم العشاء لضيوفهم.
هكذا استقبل واحتفل ناشطون اسرائيليون اماراتيون وبحرينيون وجبة الشبات ( السبت ) التقليدية يوم امس، ما اجمل السلام @sharakango 🕊🇮🇱🇧🇭🇦🇪 pic.twitter.com/PJDwyAT4cZ
— إسرائيل في الخليج (@IsraelintheGulf) December 12, 2020
قبل أن تعلق إحدى أعضاء الوفد على حسابها بالقول: "كان أول طلب لي أن أحضر لوجبة شابات أصلية... لأرى الثقافة وكان أول مكان نذهب إليه هو منزل هؤلاء الأشخاص الذين كانت ضيافتهم لنا شيء من الخيال!!.. شابات شالوم لكل أصدقائي اليهود".
كان اول طلب لي! ان احضر لوجبة شابات اصلية ... لارى الثقافة و كان او مكان نذهب اليه ... هو منزل هؤلاء الأشخاص الذين كانت ضيافتهم لنا شيء من الخيال !! شابات شالوم لكل اصدقائي اليهود https://t.co/PEjSVHnpfC pic.twitter.com/lVxpJqoSU1
— تسمو السماء فهي سميّة (@SamooyHarib) December 12, 2020
وصباح السبت، زار الوفد "متحف إسرائيل"، وتجولوا بين أركانه.
Starting the Day at the Israel Museum - and off course with an Arabic speaking guide , This is
— Sharaka - شراكة (@sharakango) December 12, 2020
Israel! 🇮🇱
نفتتح يومنا في " متحف اسرائيل " وطبعاً مع مرشد باللغة العربية، هذه هي اسرائيل🇧🇭🇮🇱🇦🇪 pic.twitter.com/A8SycxRHEU
وفتحت إسرائيل الزيارة للإماراتيين إلى مدينة القدس المحتلة، دون تأشيرات، تنفيذا لاتفاق مع أبوظبي، قبل أيام، يقضي بالإلغاء المتبادل للتأشيرات.
ووقعت الإمارات والبحرين، اتفاقيتي تطبيع علاقات مع إسرائيل، منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، برعاية أمريكية، وسط تنديد فلسطيني للخطوة التي اعتبروها "طعنة في ظهر القضية الفلسطينية".