أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، الأربعاء، تصنيف وجبة "الكسكسي" المغاربية، و"الأفلاج" و"سباق الهجن" الخليجية في قائمة التراث الثقافي غير المادي.
تأتي خطوة إدارج تصنيف وجبة "الكسكسي"، بمثابة تراث مغاربي، في مسعى إلى صون هذا الطبق الذي يحظى بانتشار كبير في منطقة شمال أفريقيا، بعد طلب تقدمت به 4 دول مغاربية، وهي المغرب والجزائر وتونس وليبيا، في مارس/آذار الماضي.
وجرى تصنيف "الكسكسي"، تراثا مغاربيا غير مادي، خلال الاجتماع السنوي للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي، المنعقد في جاميكا، عبر الإنترنت في الفترة من 14 إلى 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
و"الكسكسي"، عبارة عن طبق شهير يعتمد بالأساس على حبيبات مستخلصة من القمح أو الذرة، ثم يجري طهوها فوق البخار، لعدة مرات ثم يلقى فيها بعض السمن أو الزبدة.
ويتم إرفاق "الكسكسي" في الغالب بعدد كبير من الخضار المطهوة في المرق، إلى جانب اللحم الأحمر أو الدجاج أو حتى السمك.
ويرتبط هذا الطبق بالمناسبات أو يجري تقديمه بين الفينة والأخرى، نظرا إلى ما يتطلبه من وقت في التحضير.
وأثير الجدل أكثر من مرة حول أصله، وما إذا كانت دولة مغاربية محددة قد اختصت به ثم نقلته صوب بلدان أخرى، لكن يبدو أن الجدل قد انتهى بصيغة توفيقية، بعدما أقرت "يونيسكو" الطبيعية المغاربية لطبق "الكسكسي".
عاجل🔴
— اليونسكو (@UNESCOarabic) December 16, 2020
أُدرِجت "المهارات والخبرة والممارسات المتعلقة بإنتاج الكُسكُس واستهلاكه" للتو في قائمة #التراث_الثقافي_غير_المادي
مبارك #الجزائر #المغرب #موريتانيا #تونس 👏👏
ً#التراث_الحي
ℹ️ https://t.co/UpYz1fmvKh pic.twitter.com/eA9HAOnGsb
كما أدرج الاجتماع، ملف "الأفلاج الوطني" المقدم باسم الإمارات، وملف "سباق الهجن" المشترك بين الإمارات وسلطنة عُمان في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي.
ويأتي إدراج هذين الملفين، بوصفه إرثاً إنسانياً غنياً جديراً بالصون والحفظ للأجيال المقبلة، والترويج له لدى منظمة "يونيسكو" الراعي الدولي لتراث الشعوب.
🔴عاجل
— اليونسكو (@UNESCOarabic) December 16, 2020
أُدرِجت "نظم الأفلاج التقليدية للريّ في الإمارات العربية المتحدة، والتقاليد الشفويّة والمعارف والمهارات المتعلقة بتشييدها وصيانتها والتوزيع العادل للمياه" للتوّ في قائمة #التراث_الثقافي_غير_المادي
مبارك #الإمارات_العربية_المتحدة#التراث_الحي
ℹ️ https://t.co/xVLrW2YgNt pic.twitter.com/NoeaxyCNAx
وتعد الأفلاج، من التقاليد الشفهية والمعارف والمهارات المتعلقة بتشييد وصون نظام شبكة الري التقليديّة في الإمارات، بهدف ضمان التوزيع العادل للمياه.
في حين يعتبر سباق الهجن، تراثاً احتفالياً، وممارسة اجتماعية مرتبطة بالإبل.
🔴عاجل
— اليونسكو (@UNESCOarabic) December 16, 2020
أُدرِج "سباق الهجن، والعادات الاجتماعية والتراث الاحتفالي المتعلق بالإبل" للتوّ في قائمة #التراث_الثقافي_غير_المادي
👏👏مبارك #الإمارات_العربية_المتحدة 🇦🇪 #عُمان 🇴🇲
ℹ️ https://t.co/ZRyJ1ZaAqc#التراث_الحي pic.twitter.com/BKtGeARuMt
وبناء على ملف مشترك من السعودية والكويت، أدرجت اللجنة "حياكة نسيج السدو التقليدية" للقائمة.
كما أدرجت "يونيسكو" أيضا، "النسيج اليدوي في صعيد مصر"، ضمن القائمة.
🔴عاجل
— اليونسكو (@UNESCOarabic) December 16, 2020
أُدرِج "الصيد باستخدام الشرفية في جزر قرقنة" للتوّ في قائمة #التراث_الثقافي_غير_المادي
مبارك #تونس 👏 🇹🇳#التراث_الحي
ℹ️ https://t.co/YsUJHmJEKX pic.twitter.com/lMc964SqUs
وانضم للقائمة كذلك "الصيد باستخدام الشرفية في جزر قرقنة"، وهي إحدى أقدم طرق صيد الأسماك في شرق تونس.
وتضم القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية 463 عنصرا، وهي تهدف إلى إبراز التقاليد الثقافية والمهارات التي تمتلكها المجتمعات المحلية.
وذكر موقع "يونيسكو"، أن اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي نظرت خلال اجتماعها أيضا في 4 ترشيحات جديدة للانضمام إلى قائمة العناصر التي "تحتاج إلى صون عاجل".