تصدت الدفاعات السورية التابعة لنظام "بشار الأسد"، لـ"عدوان إسرائيلي"، بعد منتصف ليل الخميس، على منطقة مصياف بريف حماة.
وذكرت وكالة الأنباء التابعة للنظام، أنه "في تمام الساعة 12:40 من فجر هذا اليوم، شن العدو الإسرائيلي عدوانا بتوجيه رشقة صواريخ من شمال مدينة طرابلس اللبنانية، باتجاه منطقة مصياف بريف حماة الغربي".
وأضاف البيان: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها".
#فيديو ||
— سانا عاجل (@SanaAjel) December 24, 2020
🔴 مراسل الإخبارية: الدفاعات الجوية تتصدى لعــدوان إســرائيلي على منطقة #مصياف بريف #حماة pic.twitter.com/heubQMyGYk
وكان التلفزيون الرسمي السوري، ذكر في وقت سابق، أنه تم سماع دوي انفجارات في المنطقة الوسطى من سوريا.
ووفق مصادر ميدانية، فقد استهدف القصف، مركز البحوث العلمية في مدينة مصياف.
وأضافت أن أضرار القصف الإسرائيلي اقتصرت على الماديات، لافتة إلى أن "العمل جار حاليا على تقييم الأضرار بالكامل".
وسبق أن قصفت إسرائيل، مركز البحوث العلمية بمدينة مصياف، في 4 مايو/أيار الماضي، عبر طائرات حربية، أطلقت رشقة من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية، ولم يسفر عن أضرار بشرية.
وعادة لا تعلق تل أبيب، على ما يقال بخصوص قصفها مواقع في سوريا، إلا أنّها تكرّر أنها تواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران، الداعمة لدمشق، لترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى "حزب الله" اللبناني.